موضوع: حديث مفيد جداً جداً جداً الجمعة فبراير 14, 2014 6:33 pm
شباب الحديث ده كبير .. بس والله مفيد جداً جداً جداً .. ((:..أنصحكم بالقراءة .. )
يجمع الله الأولين والآخرين لميقات يوم معلوم قياما أربعين سنة شاخصة أبصارهم ، ينتظرون فصل القضاء فذكر الحديث إلى إن قال ثم يقول – يعنى الرب تبارك وتعالى : - ارفعوا رؤوسكم ، فيرفعون رؤوسهم ، فيعطيهم نورهم على قدر أعمالهم ، فمنهم من يعطى نوره مثل الجبل العظيم يسعى بين يديه ، ومنهم من يعطى نوره أصغر من ذلك ، ومنهم من يعطى مثل النخلة بيمينه ، ومنهم من يعطى ( نورا ) أصغر من ذلك ، حتى يكون آخرهم رجلا يعطى نوره على إبهام قدمه ، يضيء مرة ويطفأ مرة ، فإذا أضاء قدم قدمه ( فمشى ) وإذا طفىء قام ( قال والرب عز وجل أمامهم ، حتى يمر في النار فيبقى آثره كحد السيف ؛ دحض مزلة ، قال : ويقول مروا فيمرون على قدر نورهم ، منهم من يمر كطرفة العين ، ومنهم من يمر كالبرق ، ومنهم من يمر كالسحاب ، ومنهم من يمر كانقضاض الكوكب ، ومنهم من يمر كالريح ، ومنهم من يمر كشد الفرس ، ومنهم من يمر كشد الرجل ، حتى يمر الذي يعطى نوره على إبهام قدمه يحبو على وجهه ويديه ورجليه ، تخريد وتعلق يد ، وتخر رجل ، وتعلق رجل ، وتصيب جوانبه النار ، فلا يزال كذلك حتى يخلص ، فإذا خلص وقف عليها فقال : الحمد لله الذي أعطاني مالم يعط أحدا ؛ إذ نجاني منها بعد إذ رأيتها قال : فينطلق به إلى غدير عند باب الجنة فيغتسل ، فيعود إليه ريح أهل الجنة وألوانهم ، فيرى مافي الجنة من خلال الباب ، فيقول : رب أدخلني الجنة فيقول ( الله ) له : أتسال الجنة وقد نجيتك من النار ؟ فيقول : رب اجعل بيني وبينها حجابا لا اسمع حسيسها قال : فيدخل الجنة ويرى أو يرفع له منزل أمام ذلك كان ما هو فيه إليه حلم فيقول : رب أعطني ذلك المنزل : فيقول له : لعلك إن أعطيتكه تسأل غيره ؟ فيقول : لا وعزتك لا أسألك غيره ، أنى منزل أحسن منه ؟ ! فيعطاه فينزله ويرى أمام ذلك منزلا كان ما هو فيه بالنسبة إليه حلم ، قال : رب أعطني ذلك المنزل فيقول الله تبارك وتعالى له : فلعلك إن أعطيتكه تسأل غيره ؟ فيقول : لا وعزتك لا أسألك غيره أنى منزل أحسن منه ؟ ! فيعطاه فينزله قال ويرى أو يرفع له أمام ذلك منزل آخر ، كأنما هو إليه حلم فيقول أعطني ذلك المنزل ، فيقول الله جل جلاله فلعلك إن أعطيتكه تسأل غيره ، قال : لا وعزتك لا أسال غيره وأي منزل يكون أحسن منه ؟ ! قال : فيعطاه فينزله ثم يسكت فيقول الله جل ذكره ما لك...