قال تعالى {{ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ }}
تذكرت حبيبى الرسول الحبيب يوم الطائف وعندما حاصروه فى شعب أبى طالب وكيف صبر على الإيذاء كثيراً حتى نشر الاسلام فى كل الدنيا فعلينا بأتباع سنته ولنصبر كثيراً على ما نلاقيه من إيذاء ومحن ولنتذكر ان ان الحياة قصيرة وهدفنا هو الجنه والجنه حفت بالمكاره فكيف نطلب رغد العيش ونطلب الجنه ولا نصبر على المحن والابتلاءات فحلاوة الصبر لا نعرفها الا اذا صبرنا على ما نحب او نكره صبرنا على ما نحب اننا نريد الشىء ولم نناله فنصبر وصبرنا على ما نكره اننا نبتلى بالشىء ونريده ان يبتعد عنا فنصبر
جرب ان تتذوق حلاوة الصبر فى شدة الألم من المرض وتقول الحمد لله وتصبر ثم تجد الله سبحانه وتعالى بعد ان سمع صوتك كثيراً شفاك او خفف عنك الالم بقرب أحبابك منك فتقول ما أطيب الألم الذى قرب منى أحبتى
جرب ان تتذوق حلاوة الصبر على الفقر وتشكر الله وتحمده وتصبر ثم تجد الله يرزقك من حيث لا تحتسب
جرب ان تصبر على الظالم كثيراً وتذكر ان الله اكبر وأعلى وأقوى فالظلم لم ولن يدوم مهما طال الزمن او الظلم وتذكر وأسأل نفسك أين جبابرة الارض انهم تحت الارض يعلم الله ما هم فيه الأن
تحلوا بالصبر ولا تعتقدوا ان الصبر شىء سهل أن اقول لك اصبر فتقول نعم صبرت الصبر قوة وعزيمة شديدة وكلما ضاقت بكم الأرض بما رحبت تذكروا الرسول الحبيب علينا كأخوة فى الاسلام ان نقوى بعضنا وان نشد من عزيمة بعضنا لنتحلى بالصبر