314- باب النهي عن الحلف بمخلوق كالنبي
والكعبة والملائكة والسماء والآباء
والحياة والروح والرأس وحياة السلطان ونعمة السلطان وتربة فلان والأمانة ، وهي من أشدها نهياً
-------------------------------------------------------------
[1707] عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ : « إنَّ الله تَعَالَى يَنْهَاكُمْ أنْ تَحْلِفُوا بِآبائِكُمْ ، فَمَنْ كَانَ حَالِفاً ، فَلْيَحْلِفْ بِاللهِ ، أَوْ لِيَصْمُتْ » . متفق عَلَيْهِ .
وفي رواية في الصحيح : « فَمَنْ كَانَ حَالِفاً فَلا يَحْلِفْ إِلا بِاللهِ ، أَوْ لِيَسْكُتْ » .
تعليق العلامة الشيخ فَيْصَلْ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ آل مُبَارَك رحمه الله
تطريز رياض الصالحين
===================================
قال ابن عبد البر : لا يجوز الحلف بغير الله بالإجماع .
وعن عكرمة قال : قال عمر : حدثت قومًا حدثيًا ، فقلت : لا وأبي . فقال رجل من خلفي : « لا تحلفوا بآبائكم » . فالتفتُّ فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « لو أن أحدكم حلف بالمسيح هلك ، والمسيح خير من آبائكم » . رواه ابن أبي شيبة .
قال العلماء : السر في النهي عن الحلف بغير الله ، أن الحلف بالشيء يقتضي تعظيمه ، والعظمة في الحقيقة إنما هي لله وحده .