ابوحذيفة السلفى الاعضاء
عدد المساهمات : 342 نقاط : 1013 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 09/02/2014
| موضوع: بك أستجيـــــــر_ للشيخ ابراهيم علي بديــوي.رحمه الله الجمعة نوفمبر 21, 2014 1:11 am | |
| (( بك أستجيـــــــر ومــــــن يُجيـــــــر سـواكــــــــ َ))
للشيخ ابراهيــــــم علي بديــــــوي.رحمـــــــــه الله عميد معهد الأسكندريه الدينـــــــى (( سابقــــــــــــــاً ))
إلقــــــــــــــــــــــــــــاء كوكبــــــــه من اعظــــم مـــن القوهـــــــــــــــا
الشيـــــــــــخ / عبد الواحد المغاربــــــــــــــــــــــــى
الشيـــــــــــخ / نصر الدين طوبـــــــــــــــــــــــــــار
============================
بِكَ أَستَجِيــــــــــــــــــــــــرُ وَمَـــــــنْ يُجِـيــرُ سواكــــــــــا فَــــأَجــِــــــرْ ضعيفـــــاً يحتمي بِحِمَاكَـــــــــــــــــــــــــــــا
إِنـــــــــــــــــي ضَعيفٌ أستَعِيـــــــــــــــــــــــنُ على قـُـوَى ذنبــــي ومعصيتـــــــــي ببعضِ قُواكَـــــــــــــــــــــــــــــــا
أذنبتُ يــــــاربــــــــــــــــــي وآذتنـــــــي ذنـــــــــــــــــوبٌ مالهـــــــــــــــــا مــــــــــــن غـــــــــــــــــــافِــــــــرٍ إلَّاكَــا
دُنْيَـــــــــــــــــــــايَ غَــرَّتْنِـــــــــي وعَفْـــوُكَ غَـــرََنــــــــي مَـــــــا حِيلَتِــــــــي فِـــــي هَــــــــــــــــــــــــــــذِه أو ذَاكَ َ
لَـــو أَن قََلبِــــــــــــــــــــــــــي شَكَّ لــــم يَـــكُ مؤمِنـــــــاً بِكَرِيــــــــــــمِ عَفْــــوِكَ مَا غـَـــــــــــــــــــــوى وعَصَاكَــــــا
يَــــــــــــــــا مُـــدْرِكَ الأبْصَــــــارِ والأبْصَـــــــــــــــــــــــارُ لا تَـــــــــــــدري لــــــــهَ ولِكُنْهِـهِ إِدْرَاكَـــــــــــــــــــــــــــــــــا
يَــــــــــــــــا مُنْبِتَ الأزهــــــــارِ عـــــــــــاطـرةَ الشَــــــــذا هَــــــــــذا الشَــــذا الفــــــــــــــــــــــواح نـفح شذاكـــــــا
يَــــــــــــا مُرْسِلَ الأَطْيَــــــــــارِ تَصْدَحُ فــــِـــي الـرُبَــــــــــا صَدَحَاتُهَــــــــــا تَسْبِيحَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــةٌ لِعُلَاكَ
يـَـــــــــــــــــا مَجْرِيَ الأَنهـَـــــــــــــارِ : مَـا جَرَيَـانُهَــــــــــــا إِلا انْفِعَـــــالَـةُ قَطْـــــــــــــــــــــــــــــرةٍ لِنَدَاكـَـــــــــــــــــــا
رَبَّـــــــــــــــــــاهُ هَـــــا أنـــــا ذا خَلَصْتُ مِــــــــــــنَ الهَوَى واسْتَقْبَـلَ القَلبُ الخَلِــــــــــــــــــــــــىُ هَوَاكـَــــــــــــــــــا
وَتَــــــرَكْتُ أُنْسِــــــــــــي بِــــالحَيــــــــــــــــــاةِ وَلَهْوَهَـــــا وَلَقِيتُ كُـــل الأنـس فـــــــــي نجواكــــــــــــــــــــــــــــــــا
وَنَسَيتُ حُبِّــــــــــــــــي واعْتَزَلْتُ أَحِبَّتِـــــــــــــــــــــــــــي وَنَسَيتُ نَفْسِـــــــــــــــــــي خَوْفَ أَنْ أَنْسَاكـَـــــــــــــــــــا
ذُقْتُ الهَــوا مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرًّ ولم أذق الهـوى يا رب حُلواً قبــــــــــــل أن أهواكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
إنْ كُنْتُ يَا رَبـــــــــــــــــــــي أَسِيـَر غَشَــــــــــــــــــــــاوَةٍ رَانَت عَلــى قَلبـــــــــــي فـَضَلَّ سَنَاكـَـــــــــــــــــــــــــــــا
واليومَ يَــــارَبَّي مَسَحتُ غَشَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاوَتِي وبَدَأْْتُ بالقلبِ البصيــــــــــرِ أراكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
يــــا غــــافـــر الذنـب العظيـم وقـــــــــــــــــــــــــــــــــابـلاً للتـوبِ قلـبٌ تَــــــــائِـبــــــــاً نَـــــــــــــــــــــــــاجَـــــاكَـــــا
أَتـَــــرُدُّه وَتَـــــرد صَــــــــــــــــــــــــــــــــــادِقَُ تَوْبَتـِــــــــي حـَــــــــــــــــاشَاكَ تَـــرْفـُض تَائِبَـــــــــاً حـَــــــــــــــــاشَاكَ
يَــارب جئتـُــك نَادماً أَبْكِـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي عَلَـى مَـا قَـــدَّمته يـداي لا أتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاكـى
أخشــــى مـــن العـــرضِ الرَهِيبِ عَليـكَ يَــــــــــــــــــــــــا ربــــي وأخشــــى منـك إذ ألقــاكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
يَـــــاربِ عـُـــدْتُ إلـــــى رحـابـك تائبـــــــــــــــــــــــــــــــــاً مُسْتَسْلِمـــــــــــــــاً مُسْتَمْسِكَـاً بِعُـرَاكـــــــــــــــــــــــــــا
مالـــي ومــــــــــــا للأغنيـــــــــــــاءِ وأنـت يـــــــــــــــــــــا ربـي الغنــــــــــــــــــيُ ولا يُحَـــــــــــــــــــــــــــدُ غِنـَاكـــا
مالــــي ومـــــــــــــــــــــا للأقويـــــــــــــــــــاء وأنـت يـــــا ربي عظيـم الشـأن مـا أقواكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
مالــــــــي وأَبْـــوابِ الملوك وأنت مـــــــــــــــــــــــــــــــــن خلق الملوك وقسم الأملاكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
إنـــــــــي أويتُ لكُلِ مأوىً فـي الحيـــــــــــــــــــــــــــــــاةِ فَمَـا رأيـتُ أعـزَّ مـن مأواكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
وَتَلَمَّسَتْ نَفْسِي السبيـــــلُ إلـــــــــــــــــــــــــــــى النجاةِ فلم تَجِدْ مَنْجَـىً سـوى منجاكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
وبحثتُ عـــن ســــرِ السعــــــــــــادة جــــــــــــــــــــــاهـداً فوجــــــدتُ هـــذا السِــــــــرَّ فـــــــي تقواكـــــــــــــــــــــــا
فَلْيرضى عنــــي النــــــــــــــــــــــــــــــــــاس أو فليسخطوا أنا لم أعد أسعـى لغيـرِ رضاكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
أدعـوكَ يــــــــــــــــــــــــــــــــــاربـي لتغفـِر حــــــــــــــوبتى وتعينـنـي وتمـدنـي بهـداكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
فـاقبـــــــل دعائـــــــــــــــــــــــــــــــــي واستجب لِرجَاوتـي ما خاب يوماً من دعـا ورجاكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
يـــــــــــــــــــاربُ هـــذا العصـــــرُ ألحــــد عندمــــــــــــــــــا سخّـرت ياربـي لـه دنيـاكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
عَلَّـمْتَـــــــــــــــــهُ مِـــــــــنْ عِلْمِكَ النــــــوويِّ مـــــــــــــــا عَلَّـمتـه فَـــــــــــــــــإذا به عاداكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
مــــــا كـــــــاد يطلـقُ للعـلا صـــــــــــــــــــــــــــــــــاروخَــه حتـى أشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاح بوجهـه وَقَلَاكَــــــا
واغْتـَـــــــــــــــــــــــــــرَّ حتـــــى ظـن أن الكون فـــــــــــي يُمْنَــــــــى بَنِــــــــــي الانسان لا يُمناكـــــــــــــــــــــــــــــا
أَوَمَـــا دَرَى الِإنســــــــــــــان أن جميــــــع مــــــــــــــــــــــا وصلت إليه يـــــــــــــداه مـن نعماكـــــــــــــــــــــــــــــــــــا؟
أو مـــــــــــــــــا درى الانســــــــــــــــــــــــــان أنك لو أردت لظلت الذرات في مَخْبَاكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
لو شئت يـــــــــــــــــــــــــاربي هـوى صـــــــــــــــــــاروخه أو لو أردتَ لما أستطاع حِراكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
يأيهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا الإِنْسَـــــــــانُ مَهْلاً واتئد واشكــــــــــر لِـــرَبِّك فَضْل ما أولاكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
واسجد لمولاك القديــــــــــــــــــــرُ فإنهــــــــــــــــــــــــــــــا مستحدثــــــــــــــــــــــــاتُ العلمِ مِن مولاكــــــــــــــــــــــــا
كلُ العَجَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــائِبِ صنعةُ العقــلِ الذي هُو صَنْعَةُ الله الذي سواكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
والعقل ليس بمدركٍ شيئـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاً اذا مالله لم يكتب له الإدراكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
لله فـى الأفــــــــــــــــــــــــــــــــــاق آيـــــــــــــــــــات لعل أقلها هو ما إليه هداكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
ولَعَل ما فــــــــــــــــــــــــي النفسِ من آيــــــــــــــــــــــاتِه عَجَبٌ عُجَـــــــــــــابٌ لو تَـــــــــرَى عينـاكـــــــــــــــــــــــــــا
والكونُ مشحــــــــونٌ بــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــأسرارٍ إذا حــــــــــــــــــــــــــــاولت تفسيراً لها أعياكــــــــــــــــــــــــا
قُل للطبيبِ تَخَطَّفته يـــــــــــــــــــــــــــدُ الـــــــــــــــــــردى يـا شـــــــافـي الأمـــــــراض مــــــــــــــــــــــــــــن أرداكـا ؟
قل للمريضِ نجا وعُوفي بعدمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا عجزتْ فنون الطب ، من عافاكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ؟
قـُـــــــــــــــــــــــل للصحيحِ يموتُ لا مـن علــــــــــــــــــــةٍ مَنْ بِالمَنَايَا يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا صحيـحُ دَهَاكــــــا ؟
قُل للبصيرِ وكَـــــــــــــــــــــــــــــانَ يَحْـذَرُ حُفْـــــــــــــــــرَةً فَهَوى بِهَــــــــــــــــــــــا مَنْ ذا الذي أَهْواكــــــــــــــــــــــــا؟
بَلْ سَائـِلِ الأَعْمَـــــــــى خَطَا بَيْــــــــنَ الزَّحـــــــــــــــــــــام بِلا اصطدامٍ : مـــــن يقــود خطاكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا؟
قــل للجنيــــــــــــــــنِ يعيـشُ معــــــــــــــــــــــــــــزولاً بـلا راع ٍ ومرعى ما الذي يرعاكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ؟
قل للوليـــــــــد بكـــــــــــــــــــى وأجهـش بالبكـــــــــــــــــا عند الـولادة ماالـذي أبكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاكـا ؟
وإذا تـــــــــــــــــــــــرى الثعبــــــــــــــــــــــانَ ينفـثُ سُمـه فاسأله مـــــن ذا بــــالسمومِ حشـــــــــــــــــــــــــــــــاكـا؟
واسأله كيف تعيش يا ثعبـــــِــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان أو تحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا وهذا السـمُ يمــــلأ فاكـا؟
واســــــــــــــــــــــــــــأل بُطُونَ النحــــــــلِ كيف تقاطــــرت شهداً وقل للشهد مـن حلاكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا؟
بل ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــائل اللبن المصفى كان بين دم وفرث مـا الـذي صفاكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا؟
وإذا رأيت الحي يخـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرجُ من حنايـا ميـتٍ فاسألـه مـن أحيـاكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا؟
قُـل للهواءِ تَحُسـهُ الأيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدي ويخفـى عــــن عيونِ النــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاسِ مـن أخفاكـــــا؟
قل للنبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات يَجُف بعد تعهدٍ ورعايـــــــــــــــــــــــــة : مـن بالجفـــاف رماكــــــــــــــا ؟
وإذا رأيت النبت في الصحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراء يربو وحده فاسأله : من أرباكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا؟
وإذا رأيت البدر يسـري نــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاشـراً أنوارُه فاسألـه مـن أسراكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا؟
وأسأل شعاع الشمس يدنو وَهْـــــــــــــــــــــــــــــيَ أبعد كلّ شيء مالذي أدناكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ؟
قل للمريــــر من الثمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــار من الذي بالمر من دون الثمار غذاكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا؟
وإذا رأيت النخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل مشقوق النـوى فاسأله من يا نخل شق نواكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا؟
وإذا رأيت النــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارَ شَـبّ لَهِيبهـا فاسأل لهيب النار مـن أوراكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا؟
وإذا تـــــــرى الجبـــــــــــــــــــــــــــــــــــل الأشم مناطحـاً قمم السحاب فسله من أرساكــــــــــــــــــــــــــــــــــــا؟
وإذا تــــــــرى صخــــــــــراً تفجـــــــــــــــــــــــــــــر بالميـاه فسله من بالماء شـق صفاكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا؟
وإذا رأيت النهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر بالعـذبِ الـزُلالِ جرى فسله مـن الـذي أجراكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا؟
وإذا رأيت البحـــــــــر بالملـــح الأجـــــــــــــــــــــــــــــــــاج طغــــى فسلـه مــــــــــــــن الـذي أطغــــاكــــــــــــــــــــا؟
وإذا رأيت الليـل يغشـى داجيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاً فاسأله من يـــــــــــــــــــــــــــــــا ليل حـاك دجاكــــــــــا؟
وإذا رأيت الصبحَ يسفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر ضاحيـا فاسأله من يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا صبح صاغ ضُحاكا؟
هـــذي العجـــــــــــــائبُ طالمــــــــــــــــــــا أخـذت بهـا عينـاك وانفتحـت بهـا أذنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاكـا
يا أيها الإنســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان مهـلاً مالـذي بالله جـل جـلالـه أغـراكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا؟
========================
الشيخ / عبد الواحد المغاربـــــــــــــــى
https://www.youtube.com/watch?v=1HV0JDMve0I
---------------------------------------------- الشيخ / نصر الدين طوبـــــــــــــــــــــــار
https://www.youtube.com/watch?v=I9makXxiCwA
-----------------------
المنشد أحمد الهسي عبر قناة الكتاب الفضائية https://www.youtube.com/watch?v=jQ_jPGgGUrA------------------------------------------------- مع تحيات صفحة ( واحة القصيد )
https://www.facebook.com/abed732.abed732
----------------------------------- ملحوظه : فى حال تلف روابط القصيده فيبحث عنها بنفس العناوين على اليوت يوب
|
|