أيها الزوج
قال الرسول الحبيب
( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته والامير راع
والرجل راع على اهل بيته والمرأة راعية على بيت
زوجها وولده ،فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته)
على الزوج المسؤليه الأكبر لرعاية الاسره
وانه واجب عليه وسيحاسبه الله عن التقصير في هذا الشان
وخصوصا عدم متابعة جميع افراد الاسره بأداء
واجباتهم الدينيه كالصلاه وجميع انواع العبادات
فهو محاسب على تقصيره في هذا الجانب المهم
الزوج ليس مجرد حافظه
مليئه بالاموال
والزوج ليس رجلا يحقق فقط الامان المادي للزوجه انه اولا واخيرا زوج يغمر زوجته بحنانه وحبه واهتمامه
عندما تأتي الزوجه المسكينه الى زوجها وتقول له
اننا بحاجه اليك
ياتي الرد القاسي المتعارف عليه من معظم الازواج
وايه ناقصكم لابسين احسن لبس وآكلين افضل اكل
زيادة الأهمال يسبب تفاقم المشكلات ويؤدى
أزدياد حالات الطلاق بسبب هذا الاهمال للزوجه والاسره
ماذا تريد الزوجه ؟؟؟
عادة كلمه حلوه ولو على سبيل المجامله فالكلمة ترفعها الى السماء وتنسيها همومها واحزانها وتعب الحياة التى تعيشها معظم الوقت بمفردها
من زوج مشغول طوال الوقت
او زوج مسافر طوال السنه
يأتيهم زائر اقصى فترة اجازة هى شهر
وخلال الشهر الجميع يعلم انه يكون لاسرته واولاده وللعائله واصدقاؤه وتنظيم وتجديد اوراق السفر
وفى النهايه لزوجته اقل وقت لانها من يوم ان صارت زوجته عليها الصبر والتحمل لان الطبيعه البشريه والعرف والعادات ان من يتحمل الزوج هو زوجته فهى مخلوقه لكى تتحمل
لانها اسيرة فى بيت زوجها
قال الله تعالى : ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) [النساء:19]
النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع
( أيها الناس، اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء ، اوصيكم بالنساء خيرا )
و قال :
( الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة )رواه مسلم والنسائي وابن ماجه
و قال :
(استوصوا بالنساء خيرا فإنما هن عوان عندكم، إن لكم عليهن حقا، ولهن عليكم حقا)
و قال :
(إنما النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم)
قال رسول الله صل الله عليه وسلم
(خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي)
وكان من أخلاقه صل الله عليه وسلم أنه جميل العشرة يداعب أهله ويتلطف بهم ويوسعهم نفقة ويضاحك نساءه حتى إنه كان يسابق عائشة أم المؤمنين
هذه نقطة من بحر حسن معاملته عليه الصلاة والسلام
اسأل الله العظيم ان يوفق كل زوجين ويبارك لهما ويجمع بينهما في خير
الاخت المسلمة