مـا هـي العـيوب التي تجـعـل الأضحـية غـير مـجـزئـة؟
كاتب الموضوع
رسالة
الاخت المسلمه الاعضاء
عدد المساهمات : 668 نقاط : 2008 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 07/02/2014
موضوع: مـا هـي العـيوب التي تجـعـل الأضحـية غـير مـجـزئـة؟ السبت أكتوبر 18, 2014 1:18 am
أسئلة مهمه جداً أخوة الاسلام ...................... مـا هـي العـيوب التي تجـعـل الأضحـية غـير مـجـزئـة؟ ................................................. الجواب: من شروط ما يضحى به السلامة من العيوب التي تمنع الإجـزاء؛ وهي المذكورة في قول النبي :{أربعٌ لا تجوز في الأضاحي: العَـوْراء البيِّن عَـوَرُها، والمريضة البيِّن مرضها، والعرجاء البيِّن ضَلَعُها، والعَجْفاء التي لا تُنقي}. [صحيح ابن ماجه ]. {العجفاء} يعني الهزيلة {لا تنقي} يعني ليس فيها مخ. فهذه العيوب الأربعة تمنع من الإجزاء. يعني لو ضحى الإنسان بشاة عَوراء بيِّن عورها فإنها لا تُقبل، ولو ضحى بشاة عرجاء بين ضلَعها لم تقبل، ولو ضحى بشاة مريضة بيـِّن مرضها لم تقبل، ولو ضحى بهزيلة ليس فيها مخ [مخ العظام، لا مخ العقل] فإنها لن تقبل.
ما حكم التضحية بمقطوعة الأذن أو مقطوعة القرن؟ ...................................................... الجواب: الصحيح أنها جائزة مجزئة، لكنها مكروهة؛ لأنها ناقصة الخِلقة، وقد أمر النبي أن نستشرف العين والأذن؛ أي نطلب شرفهما وكمالهما.[عـن علي قال: « أمـرنا رسول الله أن نستشرف العين والأذن». صحيح سنن ابن ماجه
ما العمل إذا تعـيَّبت الأضحية بعد شرائها ؟ ....................................... الجواب: مثال ذلك: رجل اشترى شاة للأضحية ثم انكسرت رجلها، وصارت لا تستطيع المشي مع الصحاح بعد أن عيَّنها، فإنه في هذه الحال يذبحها وتجزئه؛ لأنه لما تعيَّنت صارت أمانة عنده كالوديعة، وإذا كانت أمـانة ولم يحصل تعيّـُبها بتعديه أو تفريطه فإنه لا ضمان عليه، فيذبحها وتجزئه. يستثنى من ذلك ما إذا تعيَّـبت بفعله أو تفريطه:
بأن تكون بعيراً حمل عليها ما لا تستطيع أن تحمله، ثم عثرت وانكسرت، ففي هذه الحال يضمنها بمثلها أو خير منها. وكذلك لو كان بتفريطه:كأن يترك الأضحية في مكان بارد في ليلة شاتية فتأثرت من البرد، ففي هذه الحال يجب عليه ضمانها بمثلها أو خير منها؛ لأنه فرّط، فلتفريطه يجب عليه الضمان.
هـل يجوز التضحية بالضأن المَخْـصـي ؟ ..................................... الصحيح أنه يجوز الأضحية بالخصِيّ؛ لأنه ثبت عن النبي أنه ضحى بكبشين مَوْجُوءَيْن؛ مقطوعيْ الخصيتين.
ما هـي الكـيفية الصـحـيحة لذبح الأضحـية؟ ........................................ الجواب: يضجعها على الجنب الأيسر- إذا كان يذبح بيمينه- فإن كان يذبح بيساره فإنه يضجعها على الجنب الأيمن؛ لأن المقصود من ذلك راحة البهيمة، والإنسان الذي يذبح باليسرى ما ترتاح البهيمة إلا إذا كانت على الجنب الأيمن، ثم إن الأفضل أن يضع رجله على رقبتها حين الذبح. وأما أيديها وأرجلها: فإن الأحسن أن تبقى مطلقة غير ممسوكة؛ لأن ذلك أرْيح لها،ولأن ذلك أبلغ في إخراج الدم منها؛لأن الدم مع الحركة يخرج، فهذا أفضل.
من آداب الذبح ......................... وإذا أراد الذبح فإنه مطالب بأمور: أولاً: أن يذبح بسكـين حـادة؛ لقول النبي : {وإذا ذبـحتم فأحسنوا الـذِّبحة،ولْـيُحدَّ أحدكم شفرته،ولْيُرح ذبيحته} [رواه مسلم]
الثاني: ألا يحدها وهي تنظر، إذا أراد أن يحدها -يعني يسنـها- فلا يفعل ذلك والبهيمة تنظر، لماذا؟ لأنها ترتاع، هي تـعـرف أنه إذا سنَّ السكين أمامها وقد أضجعها أنه يريد ذبحها فترتاع. [عن ابن عباس أن رجلا أضجع شاة وهو يُحِد شفرته، فقال النبي صل الله عليه وسلم:{أتريد أن ُتميتها موتــتين! هلّا أحْددت شفرتك قبل أن تُضجـعها!}صحيح الترغيب والترهيب ].
وأيضاً: لا يذبحها والأخرى تنظر؛ لأنها ترتاع - أيضاً- إذا رأت أختها تُضْجَع وتُذبَح ارتاعت. ومن الآداب سـحب الذبيحة برفق: فعن محمد بن سيرين: أن عمر رأى رجلاً يجر شاة ليذبحها، فضربه بالـدرة وقال: «سُقها - لا أم لك- إلى الموت سَوقاً جميلا». رواه البيهقي/ السلسلة الصحيح
اللهم تقبل من كل الحاج والمعتمر وأرزق كل المؤمنين بالحج والعمرة مرات عديدة أسألكم الدعاء الاخت المسلمة
مـا هـي العـيوب التي تجـعـل الأضحـية غـير مـجـزئـة؟