الفرق والخطأ بين ( صلى ) و (صَلِّ ) و ( صلي ) وأيهم الأصح ؟؟؟
حينما نكتب رسول الله نتبعها بالصلاة والسلام عليه كما امرنا ..
فمن الأخطاء الشائعة كتابة "اللهم صلى على محمد"
والصحيح :"اللهم صل على محمد".
السبب:
لأن ماضي الفعل هو( صلى ) وهو منتهي بالألف ، والألف حرف علة.
والقاعدة النحوية تقول :
الفعل المعتل الآخر يُبنى على حذف حرف العلة ، لذلك فعند فعل الأمر منه ( والمراد من الأمر هنا الدعاء ) يجب حذف حرف العلة
فنقول : صلِّ بالتشديد والكسر
ولخطأ الأكبر يااخوتي مما لحظته هوا كتابة اللهم (صلي) منتهيه ب الياء
وهذا يعتبر خطأ فاحش لأن لأنه بإثبات الياء يكون للمخاطبة المؤنثة - حاشا لله -
- إن النبي صلى الله عليه وسلم خرج علينا ، فقلنا : يا رسول الله ، قد علمنا كيف نسلم عليك ، فكيف نصلي عليك ؟ قال : ( قولوا : اللهم صل على محمد ، وعلى آل محمد ، كما صليت على آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد . اللهم بارك على محمد ، وعلى آل محمد ، كما باركت على آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ) .
الراوي: كعب بن عجرة المحدث - المصدر: صحيح البخاري
وكما لاحظتم لايجب الخلط بين أمرين :
حين نقول اللهم صل تكون الأصح هي (صل) لكن حينما نحن نردد صلاة على لحبيب نقول صلى لله عليه وسلم فهي صحيحة أيضا لكن الفرق كما قلنا (اللهم)
يعني في الدعاء اللهم صل هي لأصح
علينا من التحذير من هذا الخطأ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ