ملتقى المسلمين فى العالم
سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (11)الرحمن / الرحيم 50758410
ملتقى المسلمين فى العالم
سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (11)الرحمن / الرحيم 50758410
ملتقى المسلمين فى العالم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى المسلمين فى العالم

منتدى اسلامى شامل يجميع جميع المسلمين فى انحاء العالم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

المواضيع الأخيرة
» سلسة: خطب الشيخ العريفي 38 فضل عشر ذي الحجة والسنن الواردة فيها
سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (11)الرحمن / الرحيم Emptyالإثنين يوليو 10, 2023 10:34 am من طرف ابوحذيفة السلفى

» سلسة: خطب الشيخ العريفي 37 حال المؤمن بعد الحج
سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (11)الرحمن / الرحيم Emptyالإثنين يوليو 10, 2023 10:29 am من طرف ابوحذيفة السلفى

» سلسة: خطب الشيخ العريفي 36 حجة الوداع
سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (11)الرحمن / الرحيم Emptyالإثنين يوليو 10, 2023 10:22 am من طرف ابوحذيفة السلفى

» سلسة: خطب الشيخ العريفي 35 أهمية توحيد الله
سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (11)الرحمن / الرحيم Emptyالإثنين يوليو 10, 2023 10:12 am من طرف ابوحذيفة السلفى

»  سلسة: خطب الشيخ العريفي 34 أهمية التربية الصالحة
سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (11)الرحمن / الرحيم Emptyالإثنين يوليو 10, 2023 10:01 am من طرف ابوحذيفة السلفى

» سلسة: خطب الشيخ العريفي 33 القول على الله بغير علم
سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (11)الرحمن / الرحيم Emptyالإثنين يوليو 10, 2023 9:53 am من طرف ابوحذيفة السلفى

» سلسة: خطب الشيخ العريفي 32 الابتــــــــــــلاء
سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (11)الرحمن / الرحيم Emptyالإثنين يوليو 10, 2023 9:48 am من طرف ابوحذيفة السلفى

» سلسة: خطب الشيخ العريفي 31 التنافس في الخيرات
سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (11)الرحمن / الرحيم Emptyالإثنين يوليو 10, 2023 9:43 am من طرف ابوحذيفة السلفى

» سلسة: خطب الشيخ العريفي 30 آداب النصيحة
سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (11)الرحمن / الرحيم Emptyالإثنين يوليو 10, 2023 9:38 am من طرف ابوحذيفة السلفى

» سلسة: خطب الشيخ العريفي 29 إصلاح ذات البين
سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (11)الرحمن / الرحيم Emptyالإثنين يوليو 10, 2023 9:29 am من طرف ابوحذيفة السلفى

تصويت
من هو أفضل قارئ للقران الكريم
 عبد الباسط عبد الصمد
 محمد صديق المنشاوى
 إبراهيم الشعشاعي
 الشحات أنور
 محمد رفعت
 محمد محمود الطبلاوي
 مصطفى إسماعيل
 نصر الدين طوبار
 محمود الشحات أنور
 راغب مصطفى غلوش
استعرض النتائج
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

شاطر
 

 سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (11)الرحمن / الرحيم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوحذيفة السلفى
الاعضاء


عدد المساهمات : 342
نقاط : 1013
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 09/02/2014

سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (11)الرحمن / الرحيم Empty
مُساهمةموضوع: سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (11)الرحمن / الرحيم   سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (11)الرحمن / الرحيم Emptyالسبت يناير 30, 2021 9:11 pm

[size=64]

سلسلة
شرح أسماء الله الحسنى
(11)

[/size]
[size=64]الرحمن / الرحيم[/size][size=64]
[/size]





انتهينا - في إطار سلسلة شرح أسماء الله الحسنى -
من بيان ما يتعلق بلفظ الجلالة "الله"، فعرفنا أنه يدل على جميع الأسماء الأخرى، وأنه عَلَم اختصّ بالله وحده، فلم يتسم به أحد لا حقيقة ولا مجازاً، وأنّه لا يصحّ إسلام أحد من النّاس إلاّ بالنّطق به،
وأنه لا تنعقد صلاة أحد من النّاس إلاّ بالتلفّظ به، وأنه اسم الله الأعظم.. ولما كان لفظ الجلالة مرتكزَ كلمةِ التوحيد (لا إله إلا الله)،
فقد بينَّا فضل هذه الكلمة، وأركانها، وشروطها السبعة،
وأتينا على كل شرط في جزء مستقل.
وموعدنا - اليوم إن شاء الله تعالى -، مع الاسم الثاني من أسماء الله الحسنى،
وهو: "الرحمن"، وندرج معه "الرحيم"،
لأنهما اشتقا معا من الرحمة، ووردا في كتاب الله مقترنين في ستة مواضع،
من ضمن أزيد من 150 موضعا ذُكرا فيه
.
وهما - كما قال ابن عباس رضي الله عنهما -:
"اسمان رقيقان، أحدهما أرق من الآخر".
وأشهر ما ورد في التفريق بينهما، أن الرحيم من خَصت رحمته المؤمنين فقط، كما قال - تعالى -: ﴿ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا ﴾
[الأحزاب: 43]،
وأن الرحمن من شملت رحمته المؤمنين وغيرهم. قال أبو علي الفارسي: "الرحيم دلّ على صفة الرحمة الخاصة التي ينالها المؤمنون فقط،
لكن الرحمن يشمل المؤمن والكافر".


 
ولذلك قد يمكن الله - تعالى - للكاند المعاند، فيغدق عليه في الدنيا من التنعم والخيرات، كما قال - تعالى -:
﴿ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴾
[البقرة: 126].
ولذلك لم يجئ في القرآن الكريم "رحمن بعباده"، ولا "رحمن بالمؤمنين".
و"الرحمن" اسم تفرد الله - تعالى - به، فلا يسمى به أحد، كلفظ الجلالة "الله". ولذلك جُمع بينهما في قوله - تعالى -:
﴿ قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ﴾
[الإسراء: 110].
قال الحسن:
"الرّحمن: اسم لا يستطيع النّاس أن ينتحلوه ، تسمّى به - تبارك وتعالى - ".
ومن نوادر استنباطات ابن القيم - رحمه الله -،
أن "رحمن" جاءت على بناء "فعلان" التي تفيد الاتساع والشمول،
فجاء في القرآن الكريم مقرونا بالعرش، وهو أكبر المخلوقات وأعظمها،
فقال - تعالى -: ﴿ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ﴾
[طه: 5].
وقال - تعالى -: ﴿ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا ﴾
[الفرقان: 59].
وقال - تعالى - في الرحمة: ﴿ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ﴾ [الأعراف: 156]،
فاستوى - سبحانه - على أوسع المخلوقات وهو العرش،
بأوسع الصفات وهي الرحمة.
قال النبي - صلى الله عليه وسلم -:
"لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْخَلْقَ، كَتَبَ فِي كِتَابِهِ فَهُوَ عِنْدَهُ فَوْقَ الْعَرْشِ: إِنَّ رَحْمَتِي تَغْلِبُ غَضَبِي"
متفق عليه.


فالرحمة المدلول عليها باسم الله "الرحمن" عامة شاملة.
لكن، بعد حساب يوم القيامة، حين يمتاز المؤمنون عن غيرهم،
تتمحض الرحمة للفائزين وحدهم، وهي الرحمة المدلول عليها باسم الله "الرحيم". قال - تعالى -: ﴿ سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ ﴾
[يس: 58].
وقال - تعالى -: ﴿ نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾
[الحجر: 49].
• وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يكثر من ذكر الله - تعالى - باسمه الرحيم، حتى قال عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -:
" إِنْ كُنَّا لَنَعُدُّ لِرَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي الْمَجْلِسِ الْوَاحِدِ مِائَةَ مَرَّةٍ: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ"
صحيح سنن أبي داود.
ولما سأله ابو بكر الصديق - رضي الله عنه -
أن يعلمه دعاء يدعو به في صلاته، قال له - صلى الله عليه وسلم -:
"قُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، وَلاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ،
فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ وَارْحَمْنِي، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ"
متفق عليه.
ووردت دلالات أخرى لرحمة الله،
كلها تدور حول الخير وما ينفع الناس، منهــــــــــــــــــــا:
♦ النبوّة. قال - تعالى - على لسان نوح - عليه السّلام -:
﴿ قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ ﴾
[هود: 28].
♦ الرّزق. قال - تعالى -:
﴿ أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا ﴾
[الزخرف: 32].


♦ المطر النافع. قال - تعالى -:
﴿ وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ ﴾
[الأعراف: 57].
♦ الجنّة: ﴿ يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴾
[الإنسان: 31].
وقال - صلى الله عليه وسلم -: "قَالَ اللَّهُ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - لِلْجَنَّةِ: أَنْتِ رَحْمَتِي، أَرْحَمُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ مِنْ عِبَادي" متفق عليه.

• ومما يفرح قلب المؤمن، ويدخل السرور عليه،
أن الله - عز وجل - عظيم اللطف بعباده، بسط رحمته على خلقه،
فأسبغ عليهم من نعمه ما لا يستطيعون عده.
كل ذلك بجزء يسير من رحمته. قال النبي - صلى الله عليه وسلم -:
" إِنَّ الله خَلَقَ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِائَةَ رَحْمَةٍ،
كُلُّ رَحْمَةٍ طِبَاقَ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، فَجَعَلَ مِنْهَا فِي الأَرْضِ رَحْمَةً،
فَبِهَا تَعْطِفُ الْوَالِدَةُ عَلَى وَلَدِهَا، وَالْوَحْشُ وَالطَّيْرُ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ،
فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، أَكْمَلَهَا بِهَذِهِ الرَّحْمَةِ"
مسلم.
• والجنة سلعة غالية، لا تنالها أعمالنا مهما بلغ اجتهادنا في العبادة.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:
"سَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا، فَإِنَّهُ لَنْ يُدْخِلَ الْجَنَّةَ أَحَدًا عَمَلُهُ".
قَالُوا: وَلاَ أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: "وَلاَ أَنَا إِلاَّ أَنْ يَتَغَمَّدَنِيَ اللَّهُ مِنْهُ بِرَحْمَةٍ.
وَاعْلَمُوا أَنَّ أَحَبَّ الْعَمَلِ إِلَى اللَّهِ أَدْوَمُهُ وَإِنْ قَلَّ"
متفق عليه.
[size=32]

•[/size]
وربنا - عز وجل - هيأ لنا سبلا كثيرة لاستدرار رحمته، وطلب مغفرته،
منهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا:
♦ تقوى الله. قال - تعالى -: ﴿ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾
[الأنعام: 155].
♦ طاعة الله ورسوله. قال - تعالى -: ﴿ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾
[آل عمران: 132].
♦ الإدامة على قراءة القرآن والاستماع إليه. قال - تعالى -:
﴿ وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾
[الأعراف: 204].
♦ إدامة الاستغفار. قال - تعالى -: ﴿ لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾
[النمل: 46].
♦ نشر الأخوة بين الناس. قال - تعالى -:
﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾
[الحجرات: 10].
♦ تقوى الله في البيع والشراء. قال النبي - صلى الله عليه وسلم -:
"رَحِمَ اللَّهُ عَبْدًا سَمْحًا إِذَا بَاعَ، سَمْحًا إِذَا اشْتَرَى، سَمْحًا إِذَا اقْتَضَى (طلب حقه)"
صحيح سنن ابن ماجة.
♦ التوبة. قال - تعالى -: ﴿ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾
[الأنعام: 54].
♦ قيام الليل. قال - صلى الله عليه وسلم -: "رَحِمَ اللَّهُ رَجُلاً قَامَ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّى وَأَيْقَظَ امْرَأَتَهُ، فَإِنْ أَبَتْ نَضَحَ فِي وَجْهِهَا الْمَاءَ. رَحِمَ اللَّهُ امْرَأَةً قَامَتْ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّتْ وَأَيْقَظَتْ زَوْجَهَا، فَإِنْ أَبَى نَضَحَتْ فِي وَجْهِهِ الْمَاءَ"
صحيح سنن أبي داود.
♦ الصبر على الأذى. قال - صلى الله عليه وسلم - لما اتُّهم بأنه لا يعدل: "رَحِمَ اللَّهُ مُوسَى، قَدْ أُوذِىَ بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا فَصَبَرَ" متفق عليه.
♦ الكلام الطيب، والسكوت عن الفضول. قال - صلى الله عليه وسلم -:
"رحم الله امرءا تكلم فَغنِم، أو سكت فَسلِم"
صحيح الجامع.

ومما يطرد رحمة الله ويستوجب اللعنة أمور كثيرة،
تدور حول اقتراف المعاصي، ومنهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا:
♦ ظلم عباد الله. قال - تعالى -: ﴿ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ﴾
[هود: 18].
♦ ومنها الكذب. قال - تعالى -: ﴿ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ﴾
[آل عمران: 61].
♦ ومنها السرقة. قال - صلى الله عليه وسلم -:
"لَعَنَ اللَّهُ السَّارِقَ، يَسْرِقُ الْبَيْضَةَ فَتُقْطَعُ يَدُهُ، وَيَسْرِقُ الْحَبْلَ فَتُقْطَعُ يَدُهُ"
متفق عليه.
:diamonds: ومنها أكل الربا والإسهام في نشره. عَنْ جَابِرٍ - رضي الله عنه - قَالَ: لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - آكِلَ الرِّبَا، وَمُؤكِلَهُ، وَكَاتِبَهُ، وَشَاهِدَيْهِ. وَقَالَ: هُمْ سَوَاءٌ" مسلم.
♦ ومنها أخذ الرشوة والإسهام في التمكين لها. قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لَعَنَ اللَّهُ الرَّاشِيَ، وَالْمُرْتَشِيَ فِي الْحُكْمِ"
صحيح الجامع.
♦ ومنها شرب الخمر والإسهام في ترويجها. قال - صلى الله عليه وسلم -: "لَعَنَ اللَّهُ الْخَمْرَ، وَشَارِبَهَا، وَسَاقِيَهَا، وَبَائِعَهَا، وَمُبْتَاعَهَا، وَعَاصِرَهَا، وَمُعْتَصِرَهَا، وَحَامِلَهَا، وَالْمَحْمُولَةَ إِلَيْهِ"
صحيح ابن ماجة.
♦ ومنها تغيير الصورة التي خلقنا الله عليها، ابتغاء للتجمل والتبرج. قال عَبْد اللَّهِ بن مسعود - رضي الله عنه -: "لَعَنَ اللَّهُ الْوَاشِمَاتِ، وَالْمُسْتَوْشِمَاتِ، وَالنَّامِصَاتِ، وَالْمُتَنَمِّصَاتِ، وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ، الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ"
متفق عليه.
♦ ومنها تشبه النساء بالرجال، وتشبه الرجال بالنساء. عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ لَعَنَ الْمُتَشَبِّهَاتِ مِنَ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ، وَالْمُتَشَبِّهِينَ مِنَ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ"
صحيح سنن الترمذي.


♦ التمالؤ على الباطل، والتحايل على الحق، والسكوت على المفسدين، كما كان شأن اليهود. فقد سرقت امرأة عربية تسمى المخزومية، فتوسطوا أسامة،
فكلم فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليعطل إقامة الحد عليها. فغضب النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقال له: "أَتَشْفَعُ فِي حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ؟". ثم قام خطيبا فقال: "إِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ، أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ، وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الضَّعِيفُ أَقَامُوا عَلَيْهِ الْحَدَّ.
وَايْمُ اللَّهِ، لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا"
متفق عليه.
وقال - صلى الله عليه وسلم -:
"لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ، حُرِّمَتْ عَلَيْهِمُ الشُّحُومُ، فَجَمَّلُوهَا، فَبَاعُوهَا"
متفق عليه.
نسأل الله - تعالى - أن يسعدنا برحمته، و يكلأنا برعايته، ويسبغ علينا من نعمه، إنه سميع مجيب.
=========================
تنبيــــــــه
هذه السلسلة لفضيلة الدكتور/ محمد ويلالي

من موقع الألوكة
وقد قمنا فيها ببعض تصرف
وهذا هو الرابط الأساسي للمحاضرة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (11)الرحمن / الرحيم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى المسلمين فى العالم :: الميديا الاسلاميه :: خطب مفرغه-
انتقل الى: