ملتقى المسلمين فى العالم
سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (17)   فقه اسم الله: الرقيب (2) 50758410
ملتقى المسلمين فى العالم
سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (17)   فقه اسم الله: الرقيب (2) 50758410
ملتقى المسلمين فى العالم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى المسلمين فى العالم

منتدى اسلامى شامل يجميع جميع المسلمين فى انحاء العالم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

المواضيع الأخيرة
» سلسة: خطب الشيخ العريفي 38 فضل عشر ذي الحجة والسنن الواردة فيها
سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (17)   فقه اسم الله: الرقيب (2) Emptyالإثنين يوليو 10, 2023 10:34 am من طرف ابوحذيفة السلفى

» سلسة: خطب الشيخ العريفي 37 حال المؤمن بعد الحج
سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (17)   فقه اسم الله: الرقيب (2) Emptyالإثنين يوليو 10, 2023 10:29 am من طرف ابوحذيفة السلفى

» سلسة: خطب الشيخ العريفي 36 حجة الوداع
سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (17)   فقه اسم الله: الرقيب (2) Emptyالإثنين يوليو 10, 2023 10:22 am من طرف ابوحذيفة السلفى

» سلسة: خطب الشيخ العريفي 35 أهمية توحيد الله
سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (17)   فقه اسم الله: الرقيب (2) Emptyالإثنين يوليو 10, 2023 10:12 am من طرف ابوحذيفة السلفى

»  سلسة: خطب الشيخ العريفي 34 أهمية التربية الصالحة
سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (17)   فقه اسم الله: الرقيب (2) Emptyالإثنين يوليو 10, 2023 10:01 am من طرف ابوحذيفة السلفى

» سلسة: خطب الشيخ العريفي 33 القول على الله بغير علم
سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (17)   فقه اسم الله: الرقيب (2) Emptyالإثنين يوليو 10, 2023 9:53 am من طرف ابوحذيفة السلفى

» سلسة: خطب الشيخ العريفي 32 الابتــــــــــــلاء
سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (17)   فقه اسم الله: الرقيب (2) Emptyالإثنين يوليو 10, 2023 9:48 am من طرف ابوحذيفة السلفى

» سلسة: خطب الشيخ العريفي 31 التنافس في الخيرات
سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (17)   فقه اسم الله: الرقيب (2) Emptyالإثنين يوليو 10, 2023 9:43 am من طرف ابوحذيفة السلفى

» سلسة: خطب الشيخ العريفي 30 آداب النصيحة
سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (17)   فقه اسم الله: الرقيب (2) Emptyالإثنين يوليو 10, 2023 9:38 am من طرف ابوحذيفة السلفى

» سلسة: خطب الشيخ العريفي 29 إصلاح ذات البين
سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (17)   فقه اسم الله: الرقيب (2) Emptyالإثنين يوليو 10, 2023 9:29 am من طرف ابوحذيفة السلفى

تصويت
من هو أفضل قارئ للقران الكريم
 عبد الباسط عبد الصمد
 محمد صديق المنشاوى
 إبراهيم الشعشاعي
 الشحات أنور
 محمد رفعت
 محمد محمود الطبلاوي
 مصطفى إسماعيل
 نصر الدين طوبار
 محمود الشحات أنور
 راغب مصطفى غلوش
استعرض النتائج
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

شاطر
 

 سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (17) فقه اسم الله: الرقيب (2)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوحذيفة السلفى
الاعضاء


عدد المساهمات : 342
نقاط : 1013
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 09/02/2014

سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (17)   فقه اسم الله: الرقيب (2) Empty
مُساهمةموضوع: سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (17) فقه اسم الله: الرقيب (2)   سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (17)   فقه اسم الله: الرقيب (2) Emptyالأحد يناير 31, 2021 3:11 pm

[size=64]
[/size]
[size=64]سلسلة
شرح أسماء الله الحسنى
(17)
فقه اسم الله: الـــرقيب (2)[/size]
[size=64]
[/size]

عرفنا في اللقاء السابق - ضمن سلسلة شرح أسماء الله الحسنى في عددها السادس عشر -، الجزء الأول من الحديث عن اسم الله: "الــــــرقيب"،
الذي يفيد أن الله - تعالى -
محيط بأعمال العباد، يرقبها، ويحفظها، ويشهد عليها، لا يعزب عنه منها دقيق ولا جليل، ولا يغيب عنه منها ظاهر ولا باطن.
وعرفنا أن حقيقة المراقبة: دوامُ علم العبد وتيقنِه باطِّلاع الحق - سبحانه وتعالى - على ظاهره وباطنه، إذ المسلم فطن إلى ضرورة استحضار معية الله له، فلا يتصرف إلا بكامل اليقين أن الله يراه، وأنه مُحصٍ عليه أعماله كلها، مُطْلِعُه عليها يوم الحساب. كما قال - تعالى -:
﴿ وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا * اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا ﴾
[الإسراء: 13، 14].
ونريد - اليوم إن شاء الله تعالى - أن نقف عند ثمرة إيمان المسلم بهذا الاسم الجليل، وكيف يتعبد الله - تعالى - به، وينزله إلى أرض الواقع، حتى يعامل إخوانه بمقتضاه،
ويتصرف إزاءهم بما يأمر به الله و يرضاه
.
إن الهدف الأعظم من استحضار مراقبة الله - تعالى -، هو الزجر عن المعصية، والكف عن الأذية، والنظر في العاقبة.
فمن علم أن الله ينظر إليه، لم يجرؤ على مخالفته، في أي زمان، وفي أي مكان.
قال النبي - صلى الله عليه وسلم موصيا الصحابي الجليل أباذر رضي الله عنه -: "اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ، وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا، وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ"
صحيح سنن الترمذي.
وأوصاه - أيضا - فقال: "أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللهِ فِي سِرِّ أَمَرِكَ وَعَلاَنِيَتِهِ. وَإِذَا أَسَأْتَ، فَأَحْسِنْ. وَلاَ تَسْأَلَنَّ أَحَداً شَيْئاً، وَإِنْ سَقَطَ سَوْطُكَ. وَلاَ تَقْبِضْ أَمَانَةً.
وَلاَ تَقْضِ بَيْنَ اثْنَيْنِ" رواه أحمد.
وإنما نهاه - صلى الله عليه وسلم - عن قبض الأمانة والحكم في الخصومة،
لمِا لمحه من ضعف عن القيام بهما، كما دل عليه قوله له في الحديث الآخر: "يَا أَبَا ذَرٍّ، إِنِّي أَرَاكَ ضَعِيفًا، وَإِنِّي أُحِبُّ لَكَ مَا أُحِبُّ لِنَفْسِي.
لاَ تَأَمَّرَنَّ عَلَى اثْنَيْنِ، وَلاَ تَوَلَّيَنَّ مَالَ يَتِيمٍ" مسلم.
وكذلك حين سأله أن يكون مسؤولا في إدارة الشؤون العامة، فقال:
"يَا رَسُولَ الله، أَلاَ تَسْتَعْمِلُنِي؟ (أي: أَلاَ تجعلني عاملا على الصدقة، أو متوليا على بلد). فَضَرَبَ - صلى الله عليه وسلم - بِيَدِهِ عَلَى مَنْكِبِه ثُمَّ قَالَ:
"يَا أَبَا ذَرٍّ، إِنَّكَ ضَعِيفٌ، وَإِنَّهَا أَمَانَةٌ، وَإِنَّهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ خِزْيٌ وَنَدَامَةٌ، إِلاَّ مَنْ أَخَذَهَا بِحَقِّهَا، وَأَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ فِيهَا" مسلم.
فالذي يراقب الله - تعالى -،
يخاف من أن يطلب الوظائف التي تتعلق بها أمور الناس، لعظيم أمانتها، وخطورة عاقبتها، إلا أن يكون واحداً من اثنين:
• شخصا أُعطيها، وأُمر بتحملها، لثقة الناس البالغة به، واعتمادهم على جليل أمانته، وعظيم عفته، فقصدوه هم ولم يقصد هو إليهم. فهذا معان في عمله، موفق في وظيفته. ودليله قوله - صلى الله عليه وسلم - لعبد الرحمن بن سمرة - رضي الله عنه -: "لاَ تَسْأَلِ الإِمَارَةَ، فَإِنَّكَ إِنْ أُعْطِيتَهَا عَنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ، أُعِنْتَ عَلَيْهَا، وَإِنْ أُعْطِيتَهَا عَنْ مَسْأَلَةٍ، وُكِلْتَ إِلَيْهَا. وَإِذَا حَلَفْتَ عَلَى يَمِينٍ، فَرَأَيْتَ غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا، فَأْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ، وَكَفِّرْ عَنْ يَمِينِكَ" متفق عليه.

• وشخصا رأى فراغا في تولية هذه الوظيفة، وراقب الله - تعالى - في تحمل أعبائها، اعتقاداً منه أنه أهل لها، وأنه أولى الناس بالقيام بها على وجهها، وأنه أكثر خبرة في القيام بها، كما قال يوسف - عليه السلام - لملك مصر:
﴿ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ ﴾ [يوسف: 55].
ويعضده ما سبق في حديث أبي ذر - رضي الله عنه -:
"إِلاَّ مَنْ أَخَذَهَا بِحَقِّهَا، وَأَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ فِيهَا"،
فإذا كان كذلك، وجب إعانته، ومساندته، والدعاء له بالتوفيق والسداد.
• ومدار مراقبة الله - تعالى - في ولاية شؤون الناس على أمور،
منهـــــــــــــــــا:

• رفع المشقة والعنت عنهم،
لأن هذه الولاية لم تشرع إلا لقضاء حوائجهم، وتيسير أمورهم، والرفق بهم، والإسراع بتلبية حاجاتهم. قال النبي - صلى الله عليه وسلم -:
"اللَّهُمَّ مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا، فَشَقَّ عَلَيْهِمْ، فَاشْقُقْ عَلَيْهِ. وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا، فَرَفَقَ بِهِمْ، فَارْفُقْ بِهِ" مسلم.
بل قد يضاعف من جهده، ولا ينتظر مقابلاً، أو يتطلع إلى إتاوة،
تحصيلاً لأجر السائر في حوائج الناس، الباغي لهم النفع والخير. قال - صلى الله عليه وسلم -: "أَحَبُّ الناسِ إلى اللهِ: أنفعُهم للناسِ". ثم قال: "ومن مشى مع أخيه في حاجةٍ حتى يَقضِيَها له، ثبَّتَ اللهُ قدمَيه يومَ تزولُ الأقدامُ"
صحيح الترغيب.



وخطب عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ذات يوم في العمال فقال:
"إني استعملكم على أمة محمد لتقيموا بهم الصلاة، وتقضوا بينهم بالحق، وتَقسموا بينهم بالعدل. ولا تجلدوا المسلمين فتذلوهم، ولا تضيعوا حقوقهم فتفتنوهم".
والذي يراقب الله - تعالى - في ولايته، لا يطمع في رشوة،
ولا يتطلع إلى ما في أيدي الناس قل أم كثر.
• ومن الوعيد الخطير الذي ورد في ذلك، قوله - صلى الله عليه وسلم -:
"مَن استعملناه على عمل، فرزقناه رزقاً، فما أخذ بعد ذلك فهو غلول"
صحيح سنن أبي داود.
وقال - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ أوَّل ما ينتن من الإنسان بطنه، فمَن استطاع ألا يأكل إلاَّ طيباً فليفعل" البخاري.
• وتمثل هذه المراقبة عياض بن غنم - رضي الله عنه - وكان والياً لعمر بن الخطاب - رضي الله عنه - على حمص، فقال:
"فوالله، لأن أُشقَّ بالمنشار، أحبُّ إليَّ من أن أخون فلساً أو أتعدَّى".
فالمسلم الصادق لا يختبئ وراء ستار، ولا يتوارى خلف جدار، لأنه يعلم أنه مراقب من العلي الجبار. قال - تعالى -:
﴿ وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ * الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ ﴾
[الشعراء: 217 - 219].
والمال الحلال وإن قل، خير من الحرام وإن كثر.
وماذا كَسَبتم في شباب وصحةٍ ♦♦♦ وفي عُمُرٍ أنفاسكم فيه تكتـبُ؟


• ومراقبة الله - تعالى - تقتضي استحياء المسؤول من الله عند كل تصرف، أعظم من استحيائه من مديره أو رئيسه وهو يراقبه على شاشة الترصد.
فعن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اسْتَحْيُوا مِنَ اللهِ حَقَّ الْحَيَاءِ". قُلْنَا: يَا رَسُولَ الله، إِنَّا لَنَسْتَحْيِي وَالْحَمْدُ لِلهِ. قَالَ: "لَيْسَ ذَاكَ، وَلَكِنَّ الاِسْتِحْيَاءَ مِنَ الله حَقَّ الْحَيَاءِ: أَنْ تَحْفَظَ الرَّأْسَ وَمَا وَعَى، وَتَحْفَظَ الْبَطْنَ وَمَا حَوَى، وَتَتَذَكَّرَ الْمَوْتَ وَالْبِلَى. وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ، تَرَكَ زِينَةَ الدُّنْيَا. فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ، فَقَدِ اسْتَحْيَا مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ"
سنن الترمذي. صحيح
حسبي بعلمي إن نفعْ ♦♦♦ ما الذل إلا في الطمعْ
مَن راقب اللهَ رجعْ ♦♦♦ عن سوء ما كان صنعْ
ما طار طير وارتفعْ ♦♦♦ إلا كما طار وقعْ
إن بعض شبابنا أَسرتهم شهوة النساء، وتتبع عورات الفتيات،
وربما معاكستهن في الطرقات، والاعتداء عليهن في الخَلَوات.
فليتقوا الله، وليعلموا أنهم لا ملجأ لهم منه إلا إليه.
هذا يوسف - عليه السلام -، تراوده زليخاء زوجة الملك عن نفسه، وهي ذات مال، وجمال، وجاه، ومنصب. تغلق الأبواب، وتتستر من أعين الناس.
ولكن يوسف - عليه السلام - يعلم أن الله يراقبه، ويشهد على أعماله، فيقول:
﴿ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ﴾
[يوسف: 23].
قال ابن رجب: "راودَ رجلٌ امرأةً في فلاة ليلاً فأبت، فقال لها: ما يرانا إلا الكواكب. فقالت: فأين مُكَوكِبُها ؟ أي: إن خالق الكواكب يرانا.
وإِذَا خَلَوْتَ بِريَبَةٍ فِي ظُلْمَةٍ ♦♦♦ وَالنَفْسُ دَاعِيَةٌ إِلى الطُغْيَانِ
فاسْتَحْيِ مِنْ نَظَرِ الإلَه وَقُلْ لَهَا ♦♦♦  إِنَّ الَّذِي خَلَقَ الظَّلاَمَ يَرَانِي
وفي الحلال ما يغني عن الحرام.
فقد كان عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يقول:
"عجباً لمن لم يلتمس الغنى بالنكاح (الزواج)، والله يقول:
﴿ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ﴾
[النور: 32] ".
• وبعض التجار يرون الربح في غش الزبائن،
والاحتيال عليهم بتزيين القبيح، ومدح الرديء، وربما الحلف كذباً وزوراً،
وكأن الله - تعالى - لا يراهم، ولا يحصي عليهم غَدَراتهم.
• ذكر أبو نعيم وابن عساكر وابن الجوزي أن "أسلم" خادم عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: كنت مع عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وهو يعس المدينة، إذ أعيا، فاتكأ على جانب جدار في جوف الليل، فإذا امرأة تقول لابنتها: يا ابنتاه، قومي إلى ذلك اللبن فامذقيه (اخلطيه) بالماء. فقالت: يا أماه، لقد أمر عمر منادياً: ألا يشاب (يخلط) اللبن بالماء. فقالت لها: يا ابنتاه، إنك في موضع لا يراك عمر ولا منادي عمر. فقالت الصبية لأمها: يا أماه، والله ما كنت لأطيعه في الملأ، وأعصيه في الخلاء
(وفي رواية: إن كان عمر لا يرانا، فإن رب عمرَ يرانا).
ولصدق هذه الفتاة في مراقبتها لخالقها، زَوَّجها عمر من ابنه عاصم، فولدت له بنتا، وولدت الابنة عمرَ بنَ العزيز - رحمهم الله جميعًا.

عفّت جوارحهم عن كل فاحشة ♦♦♦ فالصّدق مذهبهم والخوف والوجل

رابط الموضوع:
https://www.alukah.net/sharia/0/114266/#ixzz6kgde3C00

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (17) فقه اسم الله: الرقيب (2)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى المسلمين فى العالم :: الميديا الاسلاميه :: خطب مفرغه-
انتقل الى: