[1887] وعنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال : « إنَّ أهْلَ الجَنَّةِ لَيَتَرَاءوْنَ أَهْلَ الغُرَفِ مِن فَوْقِهِمْ كَمَا تَتَرَاءَوْنَ الكَوْكَبَ الدُّرِّيَّ الغَابِرَ فِي الأُفُق مِنَ المَشْرِقِ أو المَغْرِبِ لِتَفَاضُلِ مَا بَيْنَهُمْ » قالُوا : يا رسول الله ؛ تِلْكَ مَنَازِلُ الأنبياء لا يَبْلُغُها غَيْرُهُمْ قال : « بَلَى والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، رِجَالٌ آمَنُوا بِاللهِ وَصَدَّقُوا المُرْسَلِينَ » . متفق عليه .
تعليق العلامة الشيخ فَيْصَلْ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ آل مُبَارَك رحمه الله
المسمى بـــ _ تطريز رياض الصالحين _
---------------------------------------------------------------------
قوله : « كما تراءون الكوكب الدري الغابر في الأفق من المشرق أو المغرب » ، أي : أهل الجنة متفاوتوا المنازل بحسب درجاتهم في الفضل ، حتى إن أهل الدرجات العلى ليراهم من هو أسفل منهم ، كالنجوم .
قال القرطبي : شبه رؤية الرائي في الجنة صاحب الغرفة ، برؤية الرائي الكوكب المضيء الباقي في جانب الشرق أو الغرب في الاستضاءة مع البعد ، وفائدة ذكر المشرق والمغرب بيان الرفعة ، وشدة البعد . والمراد بالأفق : السماء .
https://www.facebook.com/abed733.abed733/photos/a.425579464124199.116963.423517694330376/972664756082331/?type=1&relevant_count=1