شباب الاسلام
كانوا شباباً ذو عزة ورفعة ، كانوا شباباً ذو هم وهمة وفي هذا يقول الشاعر:
شباباً ذللوا سبل المعالي وما عرفوا سوى الإسلام دينا
شباباً لم تحطمه الليالي ولم يسلم إلى الخصم العرينا
إذا شهدوا الوغى كانوا كماة يدكون المعاقل والحصونا
ولم تشهدهم الأقداح يوماً وقد ملئوا نواديهم مجونا
وما عرفوا الأغاني مائعات ولكن العلى صيغت لحونا
وإذا جن الظلام بهم فلا تراهم من الإشفاق إلا ساجدينا
كذالك أخرج الإسلام قومي شباباً مخلصاً حراً أمينا
مثال للشباب الذى يحتذى به قدوتنا ايها الشباب خذوها عظه من اختكم المسلمه
مصعب بن عمير***
شاب من أجمل شباب قريش ..وأغناها كان إذا مر من أزقة مكة كان الناس يعرفون أن مصعباً مر من هنا من أثر العطر الذي يضعه ....... كان يحيا حياة الترف واللهو والعبث .
ولكن جاء الإسلام لينير دربه وقلبه وعقله فأخذه بكل ما فيه وأقبل عليه بكل كيانه حتى أن أمه حبسته ومنعت عنه الطعام وقيدته ،فتحايل على القيد وهرب نجاة بدينه وإيمانه فحرمته نصيبه من المال فلم يأبه لذلك بل مضى في طريقه طالبا النجاة لنفسه ولأمته .....
فابتعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم سفيرا للإسلام والمسلمين إلى المدينة خرج في سبيل الله ليحل محل رسول الله في تبليغ الدعوة وقبل أن يصل عليه السلام كان قد أسلم على يدي مصعب جموع كبيرة من أهل المدينة .....هذا الشاب الذي لم يكن يهمه من قبل إلا مظهره وملبسه وعطره وجماله ولكن الإسلام قلب موازينه وغير أهدافه ورؤيته للحياة
علي بن أبي طالب رضي الله عنه***
شابا قويا شجاعا يبيت في فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصرف نظر الكفر عنه في هجرته عليه السلام كان من الممكن أن يقتلوه ويستهينوا بأمره ولكنه لم يحفل بذلك بل واجه قريش بكل قوته وشجاعته ولم يخف على شبابه ويتأخر في نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وأسامة بن زيد رضي الله عنهما ***
جعله رسول الله صلى الله عليه وسلم أميرا على جيش فيه أبي بكر وعمر رضوان الله عليهم أجمعين ليغزو الروم .
يا لله أتعرفون عمر أسامة آنذاك ؟؟
لم يتجاوز العشرين عاما وكان قائدا عاما لجيش المسلمين أنظروا كم هي عظيمة هذه المسئولية.