16- زوجى يبيت عندى  خمسة أيام وعند الاخرى يومين 12003146_1527163800908094_7939579927994235407_n



16♦ - تزوج زوجي عَلَىَّ وبعد أن تزوج من الثانية كرهها ،
وهو يبيت عندي خمسة أيام في الأسبوع ، ولا يذهب إليها إلا يومين في الأسبوع وقد نصحته كثيرا ولكنه لم يستجب ،
وأنا أعلم الوعيد الشديد لمن لم يعدل بين زوجاته فماذا أفعل؟

.
.
.
♦ الإجابــــــــــــــــــــــــــة :


عليكِ أن تأمريه بالمعروف وأن تُذكريه والمسئولية بعد ذلك عليه ،
وقدْ وَرَدَ في ذلك وعيد شديد بالفعل ،
وقد أخرج الإمام أحمد وأصحاب السنن من حديث أبى هريرة رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: " من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما عن الأُخرى فإنه يأتي يوم القيامة يجر أحد شِقَيهِ مائلًا  "
وهذا وعيد شديد جدا كأنه مشلول شلل نصفي نسأل الله السلامة والعافية ،
فعلى الرجل إن تزوج أكثر من امرأة أن يعدل بينهن سواءٌ كان ذلك في الطعام أو في الملبس أو في المبيت
لكن ليس مُطالبا بأن يعدل بين نسائه في المحبة , هذا الأمر ليس إليه ،
وقد ثبت في غير ما حديث أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( كان يحب عائشة أكثر من سائر زوجاته حتى أن زوجاته رضي الله تعالى عنهن أذّنَّ له في أن يُمرض في بيت عائشة رضي الله عنها حتى مات بين سحرها ونحرها ) .
كذلك لا عدل في الوطء ، لكن ينبغي عليه أن لا يترك إحداهن كالمُعلقة ( فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذْرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ ) (وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ )
قال بن عباس رضي الله عنهما يعني في المحبة والوطء ,
( فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذْرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ )


--------------------------------------------

الرابط الصوتي للفتوى

http://ar.islamway.net/fatwa/17432/%D8%B2%D9%88%D8%AC%D9%8A-%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%B9%D9%86%D8%AF%D9%8A-5-%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D9%88%D8%B9%D9%86%D8%AF-%D8%B2%D9%88%D8%AC%D8%AA%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%B1%D9%89-%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D9%86

--------------

مع تحيات صفحة " فتاوى مهمة لعموم الأمة "

https://www.facebook.com/%D9%81%D8%AA%D8%A7%D9%88%D9%89-%D9%85%D9%87%D9%85%D8%A9-%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%A9-1526747894283018/timeline/

نرجو دعم الصفحة بالاشتراك والنشر والإعلان عنها
نظراً لأهميتها الشديدة وتناولها لجميع مناحي حياة المسلم والمسلمة والطفل والمجتمع