49-♦ السؤال: هل يجوز الخروج من الصلاة عند سماع جرس التليفون؟ وهل يجوز أن أرفع السماعة وأقول: "الله أكبر"، ثم أضع السماعة؟ .
كاتب الموضوع
رسالة
ابوحذيفة السلفى الاعضاء
عدد المساهمات : 342 نقاط : 1013 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 09/02/2014
موضوع: 49-♦ السؤال: هل يجوز الخروج من الصلاة عند سماع جرس التليفون؟ وهل يجوز أن أرفع السماعة وأقول: "الله أكبر"، ثم أضع السماعة؟ . الجمعة أكتوبر 23, 2015 3:39 am
49-♦ السؤال: هل يجوز الخروج من الصلاة عند سماع جرس التليفون؟ وهل يجوز أن أرفع السماعة وأقول: "الله أكبر"، ثم أضع السماعة؟ . الإجابة إن كانت السائلة في صلاة نفلٍ : جاز لها أن تخرج مع الكراهة وإن كانت في صلاة فرض فإنه لا يحل لها أن تخرج من صلاتها لقوله تبارك وتعالى :" وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ " فإن شرعت في صلاة الفرض لا يحل لها أن تخرج من صلاتها إلا أن كانت هذه المكالمة يترتب عليه أمر خطير مثلا ففي هذه الحالة يجوز لها أن تخرج من الصلاة تقول : سمعتُ مَنْ يَقُول أّنَّهُ إذا كُنْتَ بِجَانِبِ التليفون وعند سماع جرس التليفون يجوز رفع السماعة وأرد بأن أقول : " الله أكبر " وتضع السماعة؟ فما هو حكم ذلك ♦♦ الإجـــــــابة اعلمي انه يجوز عمومًا العمل الصلاة لمصلحة " يجوز العمل الصلاة لمصلحة " وقد ثبت عند أبى داود والترمذي وغيرهما عن عائشة رضيَ اللهُ عَنْهَا أنها طرقت الباب - كان مغلقًا - وكان النبي صلى الله عليه وسلم في صلاه نفل فتحرك النبي صلى الله عليه وسلم - مشى عليه الصلاة والسلام- ففتح لها الباب ثم عاد إلى موضعه صلى الله عليه وسلم ، ووصفت أن الباب كان في القبلة، رضيَ اللهُ عَنْهَا . فالعمل في الصلاةِ جائز ، يجوز التقدم والتأخر ، ويجوز لغير المصلي أن يكلم المصلي وهو في الصلاة وقد ثبت في الصحيحين من حديث أم سلمة رضيَ تعالي اللهُ عَنْهَا قالت: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة بعد العصر ورأيته يصلى ركعتين بعد العصر ، وكان عندي نسوةٌ من بني حرام فقلت للجارية : اذهبي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقومي عن يمينه وقولي له : تقول لك أم سلمة : سمعتك تنهى عن الصلاة بعد العصر وأنت تصلي بعد العصر ، فإن أشار لك أن تتأخري فتأخري فقامت الجارية عن يمينه عليه الصلاة والسلام ، وسألتهُ كَمَا كَلَّفَتْهَا أَمْ سَلَمَة رضيَ الله تعالى عنها ، فأشار إليها إن تأخري ، فتأخرت ، فلما انصرف من صلاته أَخْبَرَ أم سلمة رضيَ الله عنها أن وفدًا من بني عبد القيْس أتوْه صلى الله عليه وسلم ،فأخروه عن الركعتين اللتين قبل صلاة الظهر . محل الشاهد أن الجارية عندما كلمته عليه الصلاة والسلام أشار إليها أن تأخري، كذلك أشار إلى آبى بكر رضي الله عنه - والحديث ثابت في الصحيحين من حديث سهل ابن سعد رضي الله عنه قال :ذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلح بين بني عمرو بن عوف فحضرت الصلاة فقال المؤذِّن لأبى بكر: تصلى بالناس ؟ قال :نعم فأقام الصلاة وصلي أبو بكر فحضر النبي صلى الله عليه وسلم فجعل يَنْسَلُّ من الصفوف عليه الصلاة والسلام ، حتى نَفِذَ إلى حتى نفذ إلي مقدمة الصفوف، فلما رأوه الناس جعلوا يُصَفِّقُون وكان أبو بكر لا يلتفت في صلاته ، فلما أكثروا التصفيق التفت فرآه عليه الصلات والسلام فأشار إليه صلى الله عليه وسلم : أن مكانك فرفع أبو بكر يده - رضي الله تعالى عنه - فحمد الله عز وجل على ما أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك ثم تأخر أبو بكر حتى استوي في الصف فتقدم النبي عليه الصلاة والسلام وصلى بالناس فلما انصرف قال لأبى بكر:ما منعك أن تمكث مكانك إذ أمرتك؟ فقال أبو بكر : ما كان لابن أبي قحافة أن يصلي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال عليه الصلاة والسلام : للناس ما لي رأيتكم أكثرتم التصفيق ؟ من نابه هو شيء في صلاته فليسبح فإنه إذا سبَّح التُفِتَ إليه وإنما التصفيق للنساء (( وإنما التصفيق للنساء )) كذلك ثبت عند الجماعة من حديث أبو هريرة رضي الله عنه ، واللفظ للإمام مسلم النبي صلى الله عليه وسلم قال :"التسبيح للرجال والتصفيق للنساء في الصلاة"
فعلى هذا : المرأة إذا كانت في الصلاة فنابها شيء فالمشروع لها أن تصفق لا أن تكبر (( المشروع لها أن تصفق )) فعلى كل حال العمل جائز في الصلاة إلَّا أن المرأة إن نابها شيء في الصلاة فعليها أن تصفِّق ، ولا يجوز لها أن تسبَّح أو تكبِّر , لا سيَّما بحضرة الأجانب ، وقد يكون الذي على التليفون من الأجانب
الإثنين يوليو 10, 2023 10:34 am من طرف 
موضوع: 49-♦ السؤال: هل يجوز الخروج من الصلاة عند سماع جرس التليفون؟ وهل يجوز أن أرفع السماعة وأقول: "الله أكبر"، ثم أضع السماعة؟ . 
