ابوحذيفة السلفى الاعضاء
عدد المساهمات : 342 نقاط : 1013 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 09/02/2014
| موضوع: من فضائل سورة الإخلاص الجمعة فبراير 08, 2019 1:46 am | |
| [rtl]الخطبــــــــــــــــــــــة الاولــــــــــــــــــــــــــــي إِنَّ الْحَمْدَ لِلّهِ، نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَهْدِيهِ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴾[آل عمران: 102 ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾[النساء: 1 ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70-7 أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللهِ، وَخَيْرَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ، وَشَرَّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ، وَكُلَّ ضَلاَلَةٍ فِي النَّارِ ثُــمَّ أَمَّـــــــــــــــــــــــــــــــا بَـعْدُ. نعيش مع سُورَةٍ من أعظم سور القرآن، مع سُورَةٍ تعدل ثلث القرآن، مع سُورَةٍ أدخلت الذي أحبها الجنة وكانت سببا لمحبة الرحمن - تبارك وتعالي- له، مع سُورَةٍ قال عنها وعن سورتين غيرها -عليه وآله الصلاة السلام-: ((وما تعوذ المتعوذون بمثلهن قط))، إنها سورةُ الإخلاص. ومما يدل على فضل هذه السورة كثرة أسمائها فكثرة الأسماء تدل على شرف المسمى، وهي نحو عشرين اسما، تصب كلها في فلك التوحيد ومعرفة حق الله على العبيد، والرد على عبَّاد الأصنام والأوثان واليهود والنصاري وجميع الأديان الباطلة. وأشهر أسمائها: «الإخلاص»، وسمِّيت بذلك بالإخلاص لأنَّها أخلصت التوحيد لله، أو لأنَّ قارئها وتاليها قد أخلص دينه لله. ومن أسمائها: سورة « قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » . فقد بوب البخاري في «الصحيح» باب فضل «قل هو الله أحد»؛ ومن أسمائها: سورة التوحيد؛ لكونها مشتمِلة على أنواع التوحيد الثلاثة؛ وهي توحيد الألوهيَّة، وتوحيد الربوبيَّة، وتوحيد الأسماء والصفات ومن أسمائها: سورة الإيمان؛ أخرج ابن حبان في «صحيحه»: باب «ذكر إثبات الإيمان لمن قرأ سورة الإخلاص في ركعتي الفجر» عن جابر بن عبدالله: أنَّ رجُلًا قام فركع ركعتَي الفجر، فقرأ في الركعة الأُولى: ﴿ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ﴾ ، حتَّى انقضَت السُّورةُ، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((هذا عبدٌ عرف ربَّه))، وقرأ في الآخرة: ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾، حتى انقضَت السُّورةُ، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((هذا عبدٌ آمَن بربِّه))؛. ومن أسمائها: المعوذة: عن عُقبة بن عامرٍ الجُهني قال: بينا أنا أقودُ برسول الله صلى الله عليه وسلم راحلتَه في غزوةٍ إذ قال: ((يا عُقبةُ، قُل))، فاستمعتُ، ثُمّ قال: ((يا عُقبةُ، قُل)) فاستمعتُ، فقالها الثالثة، فقلتُ: ما أقول؟ فقال: ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾ فقرأ السورةَ حتى ختمها، ثُمَّ قرأ: ﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ﴾ ﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ﴾ ، فقرأتُ معه حتى ختمها، ثُمَّ قال: ((ما تعوَّذ بمثلهنَّ أحدٌ))؛ .[/rtl] |
|