♦8- هل يجوز للرجل أن يدعوَ المرأة الأجنبية كمثل بنت عمه أو بنت خاله وما إلى ذلك
إن وجدها على ضلالة وعلى قلة من الدين مثل الوقوع في التبرج والسفور وما إلى ذلك دعوة عينية
في حين أن هناك بعض الأخوات من حولها ولكنهن لا يحسن دعوتها وإقناعها لضيق علمهن وقلة حكمتهن في الكلام فنرجو الإيضاح؟
.
.
.
♦ الإجابـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
أنتَ مأمورٌ بالدعوةِ إلى اللهِ عز وجل وبالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر
سواءً كان تارك المعروف أو مرتكب المنكر رجلًا أو امرأة ،
لكن عليكَ أن تعرفَ جيدًا بأن هذه المرأة التي تأمرها أو تنهاها تراقبُ تصرفاتِك .
قصصٌ مضحكاتٌ مبكيات نُقِلَتْ إلىَّ تتعلق بهذا الأمر من النساء
(تقول : يا عم الشيخ أنتم الملتحين تلاقيه قاعد بيكلمنى وعمال يبحلق فيَّ من تحت لتحت وأنا عاملة نفسي مش واخدة بالى وهو عمال يبصلي )
طبعًا هذا مما لا يجوز وهو سبب في فتنتها أيضا ,
فإن أردت أن تأمر بالمعروف فبالمعروف شريطة أن لا تقع أنت في المنكر ,
و أبو هريرة رضي الله تعالى عنه وحديثه عند أبى داوود : (لقيَ امرأة متعطرة في طريقها إلى المسجد فقال : لها يا أمة الجبار أين تريدين ؟ المسجد تريدين وله خرجت ؟ قالت: نعم , قال : فارجعي إلى بيتك فاغتسلي فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول" لا تخرج المرأة من بيتها متعطرة فيقبل الله عز وجل منها صلاة حتى ترجع إلى بيتها فتغتسل)
وكانت المرأة تنكر على الرجل والرجل ينكر على المرأة ولكن بإظهار حكم الله عز وجل وتقديم القدوة الحسنه ،
إياك أن تخلوا بها ، وإياك أيضًا أن تنظر إليها
وإن غلب على ظنك أنك ستفتتن بها فتذكر أن درأ المفسدة مقدم على جلب المصلحة ،
وافتتانك بها سيؤدى إلى ضياع دينك ودينها أيضا لأنك حينئذٍ قد تصدر تصرفات تتسبب في فتنتها تمامًا، وعدم وثوقها بالملتزمين
------------------------------
الرابط الصوتي للفتوى
----------------------------
مع تحيات صفحة " فتاوى مهمة لعموم الأمة "
نرجو دعم الصفحة بالاشتراك والنشر والإعلان عنها
نظراً لأهميتها الشديدة وتناولها لجميع مناحي حياة المسلم والمسلمة والطفل والمجتمع