9♦ نرجو توضيح العلاقة بين الزوجة وأخو الزوج , والزوج وأخت الزوجة ؟
.
.
.
♦الإجابـــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
أخو الزوج أجنبيٌ عنها ، وهو من الأحماء
وقد سمعتم قول النبي عليه الصلاة والسلام ( الحمو الموت ) فلا يجوز للزوجة أن تصافح أخا زوجها ، ولا أن تضاحكه ، ولا أن تخلو به ، ولا أن تتكشف أمامه ، ولا أن تنظر إليه , فقط يجوز لها في غير ريبه أن تسلم عليه لا أن تصافحه .
لا يجوز للرجل أن يصافح من النساء إلا المحارم على التأبيد
وقد أخرج الطبراني بإسناد جيد عن معقل بن يسار رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله
عليه وآله وسلم قال : " لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له "
للأسف نحن نحفظ هذه النصوص ونتزين أمام بعضنا البعض لكن الإنسان يرى تفريطات شديدة جدا ,
يعنى رأيت رجلا يحفظ هذا الحديث ويردده ولكن مدت امرأة شابة يدها إليه فصافحها
وإن كان قد لوي لها ذراعه لتصافحه من فوق الكم قلت له : ما هذا؟! قال : هذه ابنة عمى قلت ما شاء الله يعنى هل يجوز للرجل أن يصافح ابنة عمه ؟ قال هذا من فوق الكُمْ.هذا لا يجوز يا إخوانا ،
اعلم أن الله عز وجل مطَّلِعٌ عليك يحصى عليك سكناتك سبحانه وتعالى ويعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور,
إن كانت هذه غلطة أو سقطة فما منا من أحد إلا وقد يتعرض للسقوط ، وعليه حينئذ أن يستغفر وأن يتوب وأن يسارع بالرجوع إلى الله عز وجل ، هذه صفات التقىْ
قال الله تبارك وتعالى : ( وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134) وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135) ) لم يصر على ما فعل وهو يعلم .
وهذا الذي ذكرته هو نفس ما يقال في علاقة الرجل بأخت امرأته
هذه امرأة محرمة عليه ، فلا يجوز له أن يصافحها ، ولا أن ينظر إليها ، ولا أن يخلوا بها ، ولا أن يسافر معها ، ولا أن يضاحكها ، ولا أن يلين لها الكلام ، ولا أن تلين له الكلام وما إلى ذلك.
فقط عند أمن الفتنه يجوز له أن يسلم عليها أن يسألها عن حال والديها وما إلى ذلك عند أمن الفتنه .
=============
الرابط الصوتي للفتوى
============
مع تحيات صفحة " فتاوى مهمة لعموم الأمة "
نرجو دعم الصفحة بالاشتراك والنشر والإعلان عنها
نظراً لأهميتها الشديدة وتناولها لجميع مناحي حياة المسلم والمسلمة والطفل والمجتمع