{{ إنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ {1} فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ {2} إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ(3) سورة الكوثر }}
ورد أن سفهاء قريش ممن كانوا يتابعون الرسول الحبيب صل الله عليه وسلم ودعوته بالكيد والمكر وإظهار السخرية والاستهزاء . ليصرفوا جمهرة الناس عن الاستماع للحق الذي جاءهم به من عند الله , من أمثال أبي لهب , وأبي جهل , وغيرهم , كانوا يقولون عن النبي صل الله عليه وسلم إنه أبتر . يشيرون بهذا إلى موت الذكور من أولاده . وقال أحدهم:دعوه فإنه سيموت بلا عقب وينتهي أمره !
وكان هذا اللون من الكيد اللئيم الصغير يجد له في البيئة العربية التي تتكاثر بالأبناء صدى ووقعا . وتجد هذه الوخزة الهابطة من يهش لها من أعداء رسول الله صل الله عليه وسلم وشانئيه , ولعلها أوجعت قلبه الشريف ومسته بالغم
فأنزل الله تعالى
إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ " الخير الكثير في الدنيا والآخرة"
{1} فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ {2}
إِنَّ شَانِئَكَ "مبغضك وذامك ومنتقصك"
{ هُوَ الْأَبْتَرُ } أي: المقطوع من كل خير، مقطوع العمل، مقطوع أى لا يذكره أحد
سبحان الله أصبح اسم الرسول يتردد فى انحاء الكرة الارضيه كل لحظه وقت الأذان