عدد المساهمات : 668 نقاط : 2008 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 07/02/2014
موضوع: القدوة الصالحة صحابة الرسول الحبيب الإثنين يوليو 07, 2014 4:41 am
القدوة الصالحة صحابة الرسول الحبيب فى رمضان
كان الصحابة يدركون أن من أهم أهداف المسلم في رمضان..تكفير الذنوب، ولهذا كانوا يستقبلونه بهذا المعنى، كما ورد عن عمر أنه كان يقول: "مرحباً بمطهِّرنا من الذنوب"
مع القرآن: ............... ولقد أولى الصحابة رضوان الله عليهم القرآن الكريم اهتماماً خاصاً في رمضان، فكان عثمان بن عفان رضي الله عنه يختم القرآن مرة كل يوم.
ولم يكن حال القرآن مع الصحابة في رمضان مجرد قراءة، بل كانت الخشية غالبة عليهم في قراءتهم، فقد أخرج البيهقي عن أبي هريرة قال
لما نزلت {{ أفمن هذا الحديث تعجبون (59) وتضحكون ولا تبكون (60) }}(النجم)، فبكى أهل الصفة حتى جرت دموعهم على خدودهم، فلما سمع رسول الله صل الله عليه وسلم بكاءهم بكى معهم فبكينا ببكائه، فقال رسول الله صل الله عليه وسلم "لا يلج النار رجل بكى من خشية الله".
فانظر بكاء أهل الصفة من الصحابة وتأثرهم بقراءة القرآن، وذلك أنه جرى على قلوبهم، قبل أن يجري على ألسنتهم.
وكان ابن عمر رضي الله عنهما كثير البكاء عند قراءة القرآن، فقد ورد أنه قرأ سورة المطففين حتى بلغ {{ يوم يقوم الناس لرب العالمين }} (6) "المطففين" فبكى حتى خر من البكاء.
كما كان الصحابة يطيلون صلاتي التراويح والقيام، لا يقرؤون بآية أو آيتين كما يصنع بعض المسلمين، فقد ورد عن السائب ابن يزيد قال
"أمر عمر بن الخطاب رضي الله عنه أبي بن كعب وتميم الداري رضي الله عنهما - أن يقوما للناس في رمضان، فكان القارئ يقرأ بالمئين، حتى كنا نعتمد على العصي من طول القيام، وما كنا ننصرف إلاَّ في فروع الفجر".
بل كان الصحابة يعدّون من يقرأ سورة البقرة في اثنتي عشرة ركعة من المخففين، فعن عبد الرحمن بن هُرْمز قال: "ما أدركت الناس إلاّ وهم يلعنون الكفرة في شهر رمضان، قال: فكان القراء يقومون بسورة البقرة في ثماني ركعات، فإذا قام بها القراء في اثنتي عشرة ركعة رأى الناس أنه قد خفف عنهم. "
وكان الصحابة يقومون الليل حتى يقترب الفجر، وما يكاد أحدهم ينتهي من السحر حتى يؤذَّن للفجر، فعن مالك عن عبد الله بن أبي بكر - رضي الله عنهما - قال: سمعت أبي يقول: "كنا ننصرف في رمضان من القيام، فيستعجل الخدم بالطعام مخافة الفجر".
اللهم أرزقنا بالجنه ورفقة الرسول الحبيب وأصحابه وأمهاتى زوجاته