جولة فى كتاب رياض الصالحين 291- باب تحريم الخلوة بالأجنبية (1)
كاتب الموضوع
رسالة
ابوحذيفة السلفى الاعضاء
عدد المساهمات : 342 نقاط : 1013 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 09/02/2014
موضوع: جولة فى كتاب رياض الصالحين 291- باب تحريم الخلوة بالأجنبية (1) الثلاثاء ديسمبر 16, 2014 2:06 am
[1628] وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : « إيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ ! » فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ : أفَرَأيْتَ الحَمْوَ ؟ قَالَ : « الحَمْوُ المَوْتُ ! » . متفق عَلَيْهِ . « الحَمْو » : قَريبُ الزَّوْجِ كَأخِيهِ ، وابْنِ أخِيهِ ، وَابْنِ عَمِّهِ .
تعليق العلامة الشيخ فَيْصَلْ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ آل مُبَارَك رحمه الله تطريز رياض الصالحين ------------------------------------------------------
قوله : « الحمو الموت » . قال النووي : المراد به في الحديث أقارب الزوج غير آبائه وأبنائه ؛ لأنهم محارم للزوجة يجوز لهم الخلوة بها ، ولا يوصفون بالموت ، وإنما المراد الأخ ، وابن الأخ ، والعم ، وابن العم ، وابن الأخت ، ونحوهم ممن يحل لها تزويجه لو لم تكن متزوجة . وجرت العادة بالتساهل فيه فيخلو الأخ بامرأة أخيه . فشبّه بالموت وهو أولى بالمنع من الأجنبي ، فإن الخلوة بقريب الزوج أكثر من الخلوة بغيره . والشر يتوقع منه أكثر من غيره ، والفتنة به أمكن ، لتمكنه من الوصول إلى المرأة ، والخلوة بها من غير نكير عليها ، بخلاف الأجنبي .