ملتقى المسلمين فى العالم
فَضَائِلُ ذِكْرِ اللهِ وَثَمَرَاتُهُ 50758410
ملتقى المسلمين فى العالم
فَضَائِلُ ذِكْرِ اللهِ وَثَمَرَاتُهُ 50758410
ملتقى المسلمين فى العالم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى المسلمين فى العالم

منتدى اسلامى شامل يجميع جميع المسلمين فى انحاء العالم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

المواضيع الأخيرة
» الاستغفار أمــــــــــان أهل الارض
فَضَائِلُ ذِكْرِ اللهِ وَثَمَرَاتُهُ Emptyالإثنين أبريل 29, 2024 12:01 am من طرف ابوحذيفة السلفى

»  الاستغفار أمــــــــــان أهل الارض
فَضَائِلُ ذِكْرِ اللهِ وَثَمَرَاتُهُ Emptyالإثنين أبريل 29, 2024 12:00 am من طرف ابوحذيفة السلفى

» فَضَائِلُ ذِكْرِ اللهِ وَثَمَرَاتُهُ
فَضَائِلُ ذِكْرِ اللهِ وَثَمَرَاتُهُ Emptyالأحد أبريل 28, 2024 11:52 pm من طرف ابوحذيفة السلفى

» سلسة: خطب الشيخ العريفي 38 فضل عشر ذي الحجة والسنن الواردة فيها
فَضَائِلُ ذِكْرِ اللهِ وَثَمَرَاتُهُ Emptyالإثنين يوليو 10, 2023 10:34 am من طرف ابوحذيفة السلفى

» سلسة: خطب الشيخ العريفي 37 حال المؤمن بعد الحج
فَضَائِلُ ذِكْرِ اللهِ وَثَمَرَاتُهُ Emptyالإثنين يوليو 10, 2023 10:29 am من طرف ابوحذيفة السلفى

» سلسة: خطب الشيخ العريفي 36 حجة الوداع
فَضَائِلُ ذِكْرِ اللهِ وَثَمَرَاتُهُ Emptyالإثنين يوليو 10, 2023 10:22 am من طرف ابوحذيفة السلفى

» سلسة: خطب الشيخ العريفي 35 أهمية توحيد الله
فَضَائِلُ ذِكْرِ اللهِ وَثَمَرَاتُهُ Emptyالإثنين يوليو 10, 2023 10:12 am من طرف ابوحذيفة السلفى

»  سلسة: خطب الشيخ العريفي 34 أهمية التربية الصالحة
فَضَائِلُ ذِكْرِ اللهِ وَثَمَرَاتُهُ Emptyالإثنين يوليو 10, 2023 10:01 am من طرف ابوحذيفة السلفى

» سلسة: خطب الشيخ العريفي 33 القول على الله بغير علم
فَضَائِلُ ذِكْرِ اللهِ وَثَمَرَاتُهُ Emptyالإثنين يوليو 10, 2023 9:53 am من طرف ابوحذيفة السلفى

» سلسة: خطب الشيخ العريفي 32 الابتــــــــــــلاء
فَضَائِلُ ذِكْرِ اللهِ وَثَمَرَاتُهُ Emptyالإثنين يوليو 10, 2023 9:48 am من طرف ابوحذيفة السلفى

تصويت
من هو أفضل قارئ للقران الكريم
 عبد الباسط عبد الصمد
 محمد صديق المنشاوى
 إبراهيم الشعشاعي
 الشحات أنور
 محمد رفعت
 محمد محمود الطبلاوي
 مصطفى إسماعيل
 نصر الدين طوبار
 محمود الشحات أنور
 راغب مصطفى غلوش
استعرض النتائج
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

شاطر
 

 فَضَائِلُ ذِكْرِ اللهِ وَثَمَرَاتُهُ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوحذيفة السلفى
الاعضاء


عدد المساهمات : 345
نقاط : 1022
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 09/02/2014

فَضَائِلُ ذِكْرِ اللهِ وَثَمَرَاتُهُ Empty
مُساهمةموضوع: فَضَائِلُ ذِكْرِ اللهِ وَثَمَرَاتُهُ   فَضَائِلُ ذِكْرِ اللهِ وَثَمَرَاتُهُ Emptyالأحد أبريل 28, 2024 11:52 pm

[size=32]هل رأيتم حيـــــاً – وميتــــــاً ؟؟ هل يستويـــــــــــــــــــان؟ [/size] [size=32]
وهل رأيتم بيتاً خربـــاً مهجورًا - وقصراً مشيداً عامرًا كيف يختلفان؟
[/size]
[size=32]كذلك [/size][size=32], فإن ما بين الذاكر لربه والغافل عن ذكر ربه كما بين الحي والميت, والسماء والأرض،
عباد الله: - في زمن الغفلة وكثرة الملهيات نحتاج للتذكير والتمسك بالذك[/size]
[size=32]ــ[/size][size=32]ر, [/size][size=32]فعن عبد الله بن بُسر رضي الله عنه أن رجلاً قال: "[/size][size=32]أنَّ رجلًا قال يا رسولَ اللهِ إنَّ شرائعَ الإسلامِ قد كثُرت عليَّ فأخبِرني بشيءٍ أتشبَّثُ به قال[/size][size=32]:[/size]([size=32]لا يزالُ لسانُك رطبًا من ذكرِ اللهِ[/size])"[size=32]
أما ذكر الله فهو الحصن الواقي، والبلسم الشافي,
شَبَّهَهُ يَحْيَى عليه السلام  بِرجلٍ لَحِق به العدو,
حتى إذا كادوا أن يظفروا به تحصن بحصن فما قدروا عليه,
فهذا هـــــــــــــو ذاكر الله، متحصن من الشرور والشياطين.
• حيــــن يأنس البعض بذكر الناس فإن أشرف الكلمات,
وأعظم الكرامات أن تذكر ربك ومولاك,
فَبِذِكْرِهِ تُسْتَدْفَع الآفات، وَتُكْشَف الكُرُبَات، وتهون المصائب والمكدِّرات.

كم هو شرف لابن آدم أن ييسر الله له ذكره, فيذكر الله في الأرض, ويذكره الله في مقابل ذلك في الملأ الأعلى وبين الملائكة ![/size]
[size=32]! [/size][size=32]أنظر حين يبلغ الكرم منتهاه ويبلغ التفضل ذروته، حين يخبرنا الرسول [/size] [size=32]بقول رب العزة سبحانه وتعالى: [/size](([size=32] أنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي، وأنا معهُ إذا ذَكَرَنِي، فإنْ ذَكَرَنِي في نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ في نَفْسِي، وإنْ ذَكَرَنِي في مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ في مَلَإٍ خَيْرٍ منهمْ، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ بشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ ذِراعًا، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ ذِراعًا تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ باعًا، وإنْ أتانِي يَمْشِي أتَيْتُهُ هَرْوَلَةً [/size]))[size=32]
فمن أنت حتى تُذكَر في السماء؟؟!! ما أعظمه من شرف حين يذكرك ملك الملوك!  والحضور هم الملائكة ؟
فأكْثِرْ ذِكْرَهُ في الأرْضِ دَوْمَاً *** لِتُذْكَرَ فِي السَّمَاءِ إِذَا ذَكَرْتَا
فذكر الله عمـــــلٌ [/size]
[size=32]لا يعجز عنه أحـــد
الكبير والصغير – الغني والفقير- الطليق والأسير-
الرجل والمرأة - الفارغ والمشغول- العالم والجاهل
كلهـــــــم يستطيعون أن يتعبدوا بهذه العبادة [/size]
[size=32]
لا تحتاج إلي لوضوء - لا تحتاج إلي استقبال قبلة - لا تحتاج إلي ستر عورة - لا حرج عليك في أن تفعلها قائما أو قاعدا أو مضطجعاً - لا تحتاج ان تسافر لأجلها-
لا تحتاج ان تفعلها في جماعة - لا تحتاج لتخرج الي مكان بعينه لتفعل هذه العبادة !! ومع ذلك رتب الله عليها أعظم الأجور, فهو [/size]
[size=32]أزكى الأعمال وخير الخصال وأحبَّها إلى الله الكبير المتعال ؛
عن أبي الدرداء -[/size]
رضي الله عنه[size=32]- قال:[/size][size=32] [/size][size=32]قال رسول الله [/size][size=32]:[/size][size=32] " [/size][size=32]ألا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أعْمَالِكُم، وأزْكَاها عند مَلِيكِكُم، وأرْفَعِهَا في دَرَجَاتِكُمْ، وخير لكم من إنْفَاق الذهب والفضة، وخير لكم من أن تَلْقَوا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أعْنَاقَهُمْ ويَضْرِبوا أعْنَاقَكُم؟» قالوا: بلى، قال: « ذكر الله تعالى ».[/size][size=32]
♦ إنه [/size]
[size=32]ذكر الله[/size][size=32] , به تبدد الأحزان, ويسعد الإنسان, ويطمئن القلب، ويزول الكرب، وتسكن النفس [/size][size=32]- يقول الله تعالى: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [/size][الرعد:28]. [size=32]
♦ إنه [/size]
[size=32]ذكر الله [/size][size=32]، من أعطيه اتّصل، ومن مُنِعَه عُزِل، وهو القوت والسلاح، به تُطفأ حرائق الذنوب, [/size][size=32]فذكر الله سدٌ بين العبد وبين جهنم! قال رسول الله [/size][size=32]: "خُذُوا جُنَّتَكُمْ " أي - ما تستترون به وتتقون به -  " قالوا : يا رَسُولَ اللَّهِ أمِن عَدُوٍّ قَدْ حَضَرَ؟  قالَ: " لا ولَكن خُذوا جُنَّتَكم منَ النَّارِ ِ؛ وقولوا: سُبْحانَ اللَّهِ، والحَمْدُ لِلَّهِ، ولا إلَهَ إلّا اللَّهُ، واللَّهُ أكْبَرُ، فَإنَّهُنَّ يَأْتِينَ يَوْمَ القِيامَةِ مُقَدِّماتٍ ومُعَقِّباتٍ ومُجَنِّباتٍ، وهُنَّ الباقِياتُ الصّالِحاتُ "
[/size]
[size=32]♦ الذاكرون لله هـُـــم أولو الألباب،
[/size]
([size=32]إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَ[/size][size=32]ٰ[/size][size=32]ذَا[/size][size=32] بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ [/size](191))[size=32]  [/size][آل عمران:191] .
[size=32]♦ الذّاكرون الله تعالى هم السباقون في ميدان السير إلى الله والدار الآخرة؛ فعن أبي هريرة -[/size]رضي الله عنه[size=32]- عن النبي - [/size][size=32] - قال: "سَبَقَ الْمُفَرِّدُونَ"، قَالُوا: وَمَا الْمُفَرِّدُونَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟! قَالَ: "الذَّاكِرُونَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتُ". وهؤلاء -عباد الله- هم الذين أعدّ الله لهم المنزلة الكريمة والثواب العظيم: (وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) [/size][الأحزاب: 35][size=32] .
( وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ )
[/size]
[size=32]المؤمن يذكر الله والمنافق أيضا يذكر الله لكنه مذموم عن الله
والفرق بينهما واضح, يقول تعالي: (( إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً)- ( وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً)
لو احبوه لذكروه كثيرا , لكن لما ذكر الله المؤمنين قال: [/size]
[size=32]{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ - كم نذكرك يا ربي؟ - ذِكْرًا كَثِيرًا - متى؟ - * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا * - البكرة هي الصباح والاصيل من بعد الظهر الى الليل-  يعني طوال اليوم -هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا * تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا}
ولقد ذكر الله تعالى  في سورة الأحزاب عشر صفات للمؤمنين لم يقل في هذه العشر صفات كلمة كثيرا إلا لما جاء الى الذكر قال: كثيرا قال سبحانه: ( [/size]
[size=32]إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ ) [/size][size=32]هذه تسع صفات ما قال فيها: المتصدقين كثيرا ولا الصائمين كثيرا
لكن لما جاء عند الذكر قالSad [/size]
[size=32]وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ - كَثِيرًا - وَالذَّاكِرَاتِ ) [/size][size=32]ما جزاؤهم[/size][size=32] ؟ (أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا) [/size][size=32]- مغفرةٌ للسيئات ومضاعفةٌ للحسنات - فالذكر يمحو السيئة ويضاعف الحسنة [/size][size=32](أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا)

 [/size]
[size=32]♦ مجالس الذكر أشرف المجالس, تحفها الملائكة, وتتنزل عليها السكينة, وتغشاها الرحمة, [/size][size=32]قال رسول الله [/size][size=32]: [/size](([size=32] ما اجتَمَعَ قَومٌ في بَيتٍ مِن بُيوتِ اللهِ تَعالى، يَتلُونَ كِتابَ اللهِ، ويَتَدارَسونَه بَينَهم؛ إلَّا نَزَلتْ عليهمُ السَّكينةُ، وغَشيَتْهمُ الرَّحمةُ، وحَفَّتْهمُ المَلائِكةُ، وذَكَرَهمُ اللهُ فيمَن عِندَه.[/size]))[size=32].
[/size]
[size=32]♦ وما من مجلس خلا من ذكرٍ إلا كان وحسرةً على أصحابه كما في الحديث الذي رواه أَبي هريرة عن النبيِّ [/size][size=32] [/size][size=32]قَالَ : " مَنْ قعَدَ مَقْعَدًا لَمْ يَذْكُرِ الله تَعَالَى فِيهِ كَانَت عَلَيْهِ مِنَ اللهِ ترَة، وَمَن اضطجَعَ مُضْطَجَعًا لا يَذْكرُ الله تَعَالَى فِيهِ كَاَنتْ عَليْه مِنَ اللهِ تِرَةٌ [/size]"[size=32]
- تِـــــرَةٌ - يعني حسرة يوم القيامة وندامة ونقصًا عليه، فينبغي لمن جلس مجلسًا أو اضطجع مضطجعًا ان، يأتي بشيء من ذكر الله والصلاة على النبي [/size]
، [size=32]
الذكر -أيها الكرام- ليس له وقت, بل في كل آن, نصلي فنذكر الله,  نَحُج فنذكر الله (وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ) [/size]
[البقرة:203]،[size=32]
نجاهد فنذكر الله: (إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [/size]
[الأنفال:45] .

[size=32]♦ لا يستوي أبــــدًا [/size][size=32]مَن ربّه على قلبه ولسانه, يذكره ويلهج باسمه, بمن هو غافل لاهٍ, القلب غافل, واللسان يذكر كل شيء إلا الله![/size][size=32] فذكر الله هو حياة القلوب, فلا حياة لها إلا به، عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- عن النبي - [/size] [size=32]- قال: "[/size] [size=32]مَثَلُ الذي يَذْكُرُ رَبَّهُ والذي لا يَذْكُرُ رَبَّهُ، مَثَلُ الحَيِّ والمَيِّتِ ".[/size][size=32]
♦ لا يستوي أبــــدًا بيت يُسمع الذكر في جنباته , وبيت تصدح فيه الأصوات المنكرة , يقول [/size]
-ﷺ-  [size=32]: "[/size][size=32] [/size][size=32]مَثَلُ الْبَيْتِ الَّذِي يُذْكَرُ اللَّهُ فِيهِ وَالْبَيْتِ الَّذِي لاَ يُذْكَرُ اللَّهُ فِيهِ مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ"[/size] رواه مسلم.
[size=32]♦ وليس للقلوب قرار ولا طمأنينة ولا هناءة ولا لذة، ولا سعادة إلا بذكر الله تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [/size][الرعد: 28][size=32]،[/size]
:diamonds: ذكر الله تعالى هو الفرج بعد الشدَّة، واليسر بعد العسر، والفرح بعد الغم والهم، وهو تفريج الكربات، وتيسير الأمور، وتحقق الراحة والسعادة في الدنيا والآخرة، وما عولج كرب ولا أزيلت شدَّة بمثل ذكر الله -تبارك وتعالى-، وقد كان نبينا --:يقول في الكرب: "لا إله إلا الله العظيم، لا إله إلا الله الحليم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم", ويقول --:"دعوة ذي النون: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، ما دعا بها مكروب إلا فرَّج الله كربه".[size=32]
♦ ذكر الله جالب للنعم المفقودة, وحافظ للنعم الموجودة ؛ فما استجلبت نعمة وما حفظت نعمة بمثل ذكر الله -تبارك وتعالى-: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ)
♦ ذكر الله يوجب الأمان من نسيانه، فلا يشقى العبد في معاشه ومعاده، قال تعالى:﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى* قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى ﴾[/size]
[طه: 124، 126][size=32]
♦ ذكر الله هو الطارد للشياطين، والمخلِّص من وساوسها وشرورها وكيدها وحبائلها: (وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنْ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) [/size]
[فصلت: 36]،[size=32](وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ * وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ) [/size][المؤمنون: 97-98]، [size=32](إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنْ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ)[/size] [الأعراف:201]،[size=32]
♦ الذاكر حتى وهو مستلقٍ على فراشه يسبق في الفضل والخير القائم الغافل. قال رسول الله [/size]
[size=32]: ((من تعارَّ من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وهو على كل شيء قدير، وسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: "رب اغفر لي" أو قال: "ثم دعا استجيب له، فإن عزم فتوضأ، ثم صلى قبلت صلاته)).
♦ الذاكر يؤمن بيته من مبيت الشيطان واتباعه فيه
عن جابر بن عبدالله أنه سمع النبي [/size]
[size=32] [/size][size=32]يقول: (إذا دخلَ الرَّجُلُ بيتَه فذكرَ اللهَ عزَّ و جلَّ عندَ دُخولِه و عِندَ طعامِه ؛ قالَ الشَّيطانُ : لا مَبيتَ لكُم و لا عَشاءَ ، إذا دخلَ فلَم يذكرِ اللهَ عِندَ دخولِه ، قالَ الشَّيطانُ : أدرَكتُم المبيتَ ، و إنْ لَم يذكرِ اللهَ عندَ طعامِه ، قالَ الشَّيطانُ : أدرَكْتُم المبيتَ و العَشاءَ)
♦ الذاكر يؤمن نفسه مِن كَيدِ الشَّيطانِ لإقعاده عن العبادة
يقول النبي [/size]
[size=32] : "يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ علَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ إذَا هو نَامَ ثَلَاثَ عُقَدٍ – [/size][size=32]يعني: يجعل ينام اكثر عن صلاه الفجر وغيرها[/size][size=32] - يَضْرِبُ كُلَّ عُقْدَةٍ عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ، فَارْقُدْ فَإِنِ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ، انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، - فإنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فإنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فأصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ وإلَّا أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلَانَ" .
[/size]
[size=32]♦ عباد الله: هـــــــــل هناك أشرف من الحسنات نطلبها, ومـــــــن الجنة نرغبها؟ ففي الذكــــر كنوز الحسنات, فهي أحب الكلمات لرب البريات,[/size][size=32] [/size][size=32]قال -[/size][size=32]-: "أَحَبُّ الْكَلاَمِ إِلَى اللَّهِ أَرْبَعٌ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ؛ لاَ يَضُرُّكَ بَأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ".
فَالذِّكْرُ هُوَ الكَنْزُ الباقي حين تفنى الكنوز, قال [/size]
-[size=32]:  " لا حول ولا قوة إلا بالله كنز من كنوز الجنة, وهي غراس الجنة  ".
[/size]
[size=32]♦ وذكر الله تعالى غراس الجنة، فما غرست الجنة بمثل ذكره؛ يقول-[/size][size=32]-: "[/size] [size=32]مَنْ قَالَ : سُبْحَانَ اللهِ العَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ ، غُرِسَتْ لَهُ نَخْلَةٌ فِي الجَنَّةِ ". [/size][size=32]فكم اضعنا من النخيل ؟!
وعن ابن مسعود قال[/size]
[size=32]: قال رسول الله [/size][size=32]-[/size][size=32]-:[/size][size=32] [/size][size=32]" [/size][size=32]لَقيتُ إبراهيمَ ليلةَ أُسْريَ بي فقالَ : يا محمَّدُ ، أقرئ أمَّتَكَ منِّي السَّلامَ وأخبِرْهُم أنَّ الجنَّةَ طيِّبةُ التُّربةِ عذبةُ الماءِ ، وأنَّها قيعانٌ ، وأنَّ غِراسَها سُبحانَ اللَّهِ والحمدُ للَّهِ ولا إلَهَ إلَّا اللَّهُ واللَّهُ أَكْبرُ [/size][size=32]"
♦ وبالذكر تُبنى قصور الجنـَّة,  قال ابن القيم: دور الجنة تبني بالذكر، فإذا أمسك الذاكر عن الذكر أمسكت الملائكة عن البناء.
فيـــــــــا أيها الراغبون للكنوز والأجور، يـــــــــا من تطمحون للربح الباقي: إن كلمة: " الحمد لله" تمـــلأ الميزان ،
وإن "سبحان الله، والحمد لله" تملآن ما بين السّماوات والأرض, كما قال [/size]
--ﷺ- [size=32]:[/size][size=32] "[/size] [size=32]الطُّهورُ شطْرُ الإيمانِ ، والحمدُ للهِ تملأُ الميزانَ ، وسُبحانَ اللهِ والحمدُ للهِ تَملآنِ ما بين السماءِ والأرضِ ، والصلاةُ نورٌ، والصدَقةُ بُرهانٌ ، والصبْرٌ ضِياءٌ ، والقُرآنُ حُجَّةٌ لكَ أوْ عليكَ ، كلُّ الناسِ يَغدُو ، فبائِعٌ نفسَهُ ، فمُعتِقُها أوْ مُوبِقُها [/size][size=32]"
• وحين تُنصب الموازين, ويبحث المرء عما يُثقل كفة حسناته,
فإن هناك كلمتان خفيفتان على اللّسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرّحمن. [/size]
[size=32]كما قال رسول الله [/size]-ﷺ-[size=32]:- « كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ علَى اللِّسَانِ، ثَقِيلَتَانِ في المِيزَانِ، حَبِيبَتَانِ إلى الرَّحْمَنِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللهِ العَظِيمِ. » ؛ [/size]متفق عليه[size=32].[/size][size=32]
• ولقد قال أيضـــاً:  [/size]
[size=32]« أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكْسِبَ، كُلَّ يَوْمٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ؟» فَسَأَلَهُ سَائِلٌ مِنْ جُلَسَائِهِ: كَيْفَ يَكْسِبُ أَحَدُنَا أَلْفَ حَسَنَةٍ؟ قَالَ: « يُسَبِّحُ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ، فَيُكْتَبُ لَهُ أَلْفُ حَسَنَةٍ، أَوْ يُحَطُّ عَنْهُ أَلْفُ خَطِيئَةٍ »[/size][size=32] .
[/size]
• واذا اشتد علي الناس الحر والكرب يوم القيامة , والجمهم العرق إلجامًا , فالذاكر لربه في خلوته سوف يكون مع هؤلاء السبعة السعداء الذين ذكرهم رسول الله -ﷺ-  
في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم حيث قال:[size=32]
" سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ الله فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ ":
 إ[/size]
مَامٌ عَدْلٌ ، وَشَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ ربه ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ بالْمَسَاجِدِ ، وَرَجُلاَنِ تَحَابَّا فِي الله ، اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ،
وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ فَقَالَ: إِنِّي أَخَافُ الله ،وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاهَا حَتَّى لاَ تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ ،
وَرَجُلٌ ذَكَرَ الله خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ "
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم[size=32]
اخوة الإسلام[/size]
[size=32]
[/size]
[size=32]إن لله عبادا فطنا ... طلَّقوا الدنيا وخافوا الفتنا[/size][size=32]
[/size]
[size=32]نظروا فيها فلما علموا ... أنها ليست لحي وطنا[/size][size=32]
[/size]
[size=32]جعلوها لجة واتخذوا ... صالح الأعمال فيها سفنا[/size][size=32]
[/size]
[size=32]فحين يتسابق الناس إلى الله فاعلم أن الذاكرين لله أسبق الناس,
ولقد جاء فقراء الصحابة يوماً إلى النبي- [/size]
[size=32]-
يشكون سبق الأغنياء لهم بالصدقات, فدلهم على عملٍ إن قاموا به سبقوا الأغنياء, أن يذكروا الله ويسبحوه ثلاثا وثلاثين.[/size]
[size=32]
[/size]
[size=32]عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جَاءَ الفُقَرَاءُ إِلَى النَّبِيِّ [/size]-ﷺ-  [size=32]، فَقَالُوا: ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ مِنَ الأَمْوَالِ بِالدَّرَجَاتِ العُلاَ، وَالنَّعِيمِ المُقِيمِ يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي، وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ، وَلَهُمْ فَضْلٌ مِنْ أَمْوَالٍ يَحُجُّونَ بِهَا، وَيَعْتَمِرُونَ، وَيُجَاهِدُونَ، وَيَتَصَدَّقُونَ، قَالَ: "أَلاَ أُحَدِّثُكُمْ بأمر إِنْ أَخَذْتُمْ به أَدْرَكْتُمْ مَنْ سَبَقَكُمْ وَلَمْ يُدْرِكْكُمْ أَحَدٌ بَعْدَكُمْ، وَكُنْتُمْ خَيْرَ مَنْ أَنْتُمْ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِ إِلَّا مَنْ عَمِلَ مِثْلَهُ
تُسَبِّحُونَ وَتَحْمَدُونَ وَتُكَبِّرُونَ خَلْفَ كُلِّ صَلاَةٍ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ"[/size]
:diamonds: أخا الإسلام هل أدلك علي كلمات تُغفر لك بها خطاياك ولو مثل زبد البحر؟؟!
[size=32]قال[/size]-ﷺ-[size=32] :- " من قال : سبحان اللهِ وبحمدِه مائةَ مرةٍ غُفرَتْ له ذنوبُه وإنْ كانتْ مثلَ زبَدِ البحرِ[/size][size=32] "[/size][size=32]
و قال [/size]
-ﷺ-  [size=32]: " مَنْ سَبَّحَ اللهَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَحَمِدَ اللهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَكَبَّرَ اللهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، فَتْلِكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ، وَقَالَ: تَمَامَ الْمِائَةِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ ".[/size]
[size=32]وقال [/size]-ﷺ-  [size=32]: " [/size][size=32]ما علَى الأرضِ أحدٌ يقولُ : لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ واللَّهُ أَكْبرُ ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللَّهِ ، إلَّا كُفِّرَت عنهُ خطاياهُ ولو كانت مثلَ زبدِ البحرِ [/size][size=32]"[/size][size=32]
[/size]
[size=32]ذكر الله -جلَّ وعلا- تكفير السيِّئات، ورفعة الدرجات، وعلو المنازل عند رب البريات, فما حُطَّت الأوزار بمثل ذكره سبحانه، عن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله [/size]-ﷺ-  [size=32]-: «مَا عَمِلَ ابْنُ آدَمَ عَمَلًا أَنْجَى لَهُ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ».[/size][size=32]
[/size]
:diamonds: أخا الإسلام هل أدلك علي كلمات إن قلتها موقنًا بها تضمن بها الجنة ؟؟!
[size=32]• [/size][size=32]عن شداد بن أوس رضي الله عنه عن النبي [/size]-ﷺ-  [size=32]: " سيِّدُ الاستغفارِ أن يقولَ العبدُ اللَّهُمَّ أنتَ ربِّي لا إلَهَ إلَّا أنتَ خلَقتَني وأَنا عبدُكَ وأَنا على عَهْدِكَ ووعدِكَ ما استطَعتُ أعوذُ بِكَ من شرِّ ما صنعتُ أبوءُ لَكَ بنعمتِكَ عليَّ وأبوءُ بذَنبي فاغفِر لي فإنَّهُ لا يغفرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ من قالَها حينَ يصبحُ موقنًا بِها فماتَ من يومه دخلَ الجنَّةَ ومن قالَها حينَ يمسي موقنًا بِها فَماتَ من ليلتِهِ دخلَ الجنَّةَ "[/size]
[size=32]♦ فيا أيها المبارك، سل نفسك: ما نصيب الذكر من كلماتك؟
غبـــــــــن أن تتحدث كثيراً وكلماتك تصب في ميزان السيئات,
تقصيـــــــر أن تثني على فلان وفلان, وتنسى الثناء على الرحيم الرحمن, وربكم يحب الثناء كما في الحديث.
حِرمـــــانٌ أن يرزقك الله اللسان, ثم لا تلهج به في شكر للمنان,
كم تمكث من الأوقات فارغاً, في عملك وسيارتك, في ليلك ونهارك؟  فهل ملأت الصحائف من أيسر الأعمال وأشرفها, وهـو ذكـر الله؟.[/size]
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:  قال رسول الله " مَن قالَ: [size=32]لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ، وهو علَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ، في يَومٍ مِئَةَ مَرَّةٍ؛ كانَتْ له عَدْلَ عَشْرِ رِقابٍ، وكُتِبَتْ له مِئَةُ حَسَنَةٍ، ومُحِيَتْ عنْه مِئَةُ سَيِّئَةٍ، وكانَتْ له حِرْزًا مِنَ الشَّيْطانِ يَومَهُ ذلكَ حتَّى يُمْسِيَ، ولَمْ يَأْتِ أحَدٌ بأَفْضَلَ ممَّا جاءَ به، إلَّا أحَدٌ عَمِلَ أكْثَرَ مِن ذلكَ [/size][size=32]"
[/size]
 :diamonds: أخا الإسلام هل أدلك علي كلمات إن قلتها تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ؟ّ
[size=32]عن كَعْبٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ [/size]-ﷺ-  [size=32]إِذَا ذَهَبَ ثُلُثَا اللَّيْلِ قَامَ فَقَالَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا اللَّهَ اذْكُرُوا اللَّهَ جَاءَتْ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ قَالَ أُبَيٌّ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي فَقَالَ مَا شِئْتَ قَالَ قُلْتُ الرُّبُعَ قَالَ مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ قُلْتُ النِّصْفَ قَالَ مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ قَالَ قُلْتُ فَالثُّلُثَيْنِ قَالَ مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ قُلْتُ أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا قَالَ إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ " [/size][size=32]
[/size]
أجعل لك صلاتي كلها؟ - أي أجعل دعائي كله صلاة عليك -
قال: "إذاً تُكفى همَّك، ويُغفَرَ لك ذنبُك"؛ لأن مَن صلى على النبي
-ﷺ-  ، صلى الله عليه بها عشرًا، ومن صلى الله عليه كفاه همه وغفر له ذنبه).[size=32]
وقال الشوكاني: (في هذين الخَصلتين جِماع خير الدنيا والآخرة، فإن مَن كفاه الله همه سلِم مِن محن الدنيا وعوارضها؛ لأن كل محنة لا بد لها من تأثير الهم، وإن كانت يسيرة، ومَن غفر الله ذنبه سلِم من محن الآخرة؛  لأنه لا يوبق العبدَ فيها إلا ذنوبُه).[/size]
[size=32]• يحكي ان رجلاً في عصرنا هذا
 إذا غربت شمس ليلة الخميس معلنة دخول الجمعة إلى غروب شمس الجمعة لسانه متحرك بالصلاة على النبي, مطبقاً قول الرسول -[/size]
-ﷺ-  [size=32]-: "فأكثروا عليّ من الصلاة يوم الجمعة"
فعُد له ذلك فإذا هو يصلي على النبي أكثر من عشرة آلاف مرة!.
معشر الكرام: وذكر الله أوسع من تسبيحه وتحميده,
فقارئ القرآن إذ يتلو الآيات ذاكــــــرٌ لله , بل القرآن أشرف الذكر,  وطالب العلم الشرعي إذ يقرأ ويحفظ ذاكــــــرٌ لله,
ومعلم الناس الخير ذاكــــــرٌ لله كذلك.[/size]
[size=32]
[/size]
:diamonds: أخا الإسلام هل أدلك علي ثلاثة أصدقاء أجلاء يأخذون بيدك إلي أعالي الجنان:diamonds:[size=32]
[/size]مسبحتك - كتيب حصن المسلم لسعيد ابن وهف القحطاني – أذكار الصباح والمساء بقراءتهما يوميا من هذا الكتيب المبارك مع أذكار اليوم والليلة , ومن قال لك ان السبحة بدعة فهذا رجل جاهل قال الإمام السيوطي رحمه الله في كتابه ( المنحة في السُّبْحَة ): "وقد اتخذ السُّبْحَة ساداتٌ يُشار إليهم، ويُؤخَذ عنهم، ويُعتمَد عليهم؛ كأبي هريرة رضي الله عنه، كان له خيط فيه ألفا عقدةٍ، فكان لا ينام حتى يُسبِّح به ثنتي عشرة ألفِ تسبيحة، ".
من أراد مزيد فائدة فعليه بكتاب الوابل الصيب من الكلم الطيب للإمام ابن القيم فهو العمدة في باب ذكر الله
إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فَضَائِلُ ذِكْرِ اللهِ وَثَمَرَاتُهُ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فضل .حديث .سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحانَ اللهِ الْعَظِيمِ
» « دُعَاءٌ لِتَفْرِيجِ الْهَمِّ وَالْغَمِّ بِإِذْنِ اللهِ »

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى المسلمين فى العالم :: الميديا الاسلاميه :: خطب مفرغه-
انتقل الى: