ملتقى المسلمين فى العالم
سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (24)اسم الله: القادر - القدير - المقتدر (1) 50758410
ملتقى المسلمين فى العالم
سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (24)اسم الله: القادر - القدير - المقتدر (1) 50758410
ملتقى المسلمين فى العالم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى المسلمين فى العالم

منتدى اسلامى شامل يجميع جميع المسلمين فى انحاء العالم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

المواضيع الأخيرة
» الاستغفار أمــــــــــان أهل الارض
سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (24)اسم الله: القادر - القدير - المقتدر (1) Emptyالإثنين أبريل 29, 2024 12:01 am من طرف ابوحذيفة السلفى

»  الاستغفار أمــــــــــان أهل الارض
سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (24)اسم الله: القادر - القدير - المقتدر (1) Emptyالإثنين أبريل 29, 2024 12:00 am من طرف ابوحذيفة السلفى

» فَضَائِلُ ذِكْرِ اللهِ وَثَمَرَاتُهُ
سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (24)اسم الله: القادر - القدير - المقتدر (1) Emptyالأحد أبريل 28, 2024 11:52 pm من طرف ابوحذيفة السلفى

» سلسة: خطب الشيخ العريفي 38 فضل عشر ذي الحجة والسنن الواردة فيها
سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (24)اسم الله: القادر - القدير - المقتدر (1) Emptyالإثنين يوليو 10, 2023 10:34 am من طرف ابوحذيفة السلفى

» سلسة: خطب الشيخ العريفي 37 حال المؤمن بعد الحج
سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (24)اسم الله: القادر - القدير - المقتدر (1) Emptyالإثنين يوليو 10, 2023 10:29 am من طرف ابوحذيفة السلفى

» سلسة: خطب الشيخ العريفي 36 حجة الوداع
سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (24)اسم الله: القادر - القدير - المقتدر (1) Emptyالإثنين يوليو 10, 2023 10:22 am من طرف ابوحذيفة السلفى

» سلسة: خطب الشيخ العريفي 35 أهمية توحيد الله
سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (24)اسم الله: القادر - القدير - المقتدر (1) Emptyالإثنين يوليو 10, 2023 10:12 am من طرف ابوحذيفة السلفى

»  سلسة: خطب الشيخ العريفي 34 أهمية التربية الصالحة
سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (24)اسم الله: القادر - القدير - المقتدر (1) Emptyالإثنين يوليو 10, 2023 10:01 am من طرف ابوحذيفة السلفى

» سلسة: خطب الشيخ العريفي 33 القول على الله بغير علم
سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (24)اسم الله: القادر - القدير - المقتدر (1) Emptyالإثنين يوليو 10, 2023 9:53 am من طرف ابوحذيفة السلفى

» سلسة: خطب الشيخ العريفي 32 الابتــــــــــــلاء
سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (24)اسم الله: القادر - القدير - المقتدر (1) Emptyالإثنين يوليو 10, 2023 9:48 am من طرف ابوحذيفة السلفى

تصويت
من هو أفضل قارئ للقران الكريم
 عبد الباسط عبد الصمد
 محمد صديق المنشاوى
 إبراهيم الشعشاعي
 الشحات أنور
 محمد رفعت
 محمد محمود الطبلاوي
 مصطفى إسماعيل
 نصر الدين طوبار
 محمود الشحات أنور
 راغب مصطفى غلوش
استعرض النتائج
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعشاطر
 

 سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (24)اسم الله: القادر - القدير - المقتدر (1)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوحذيفة السلفى
الاعضاء


عدد المساهمات : 345
نقاط : 1022
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 09/02/2014

سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (24)اسم الله: القادر - القدير - المقتدر (1) Empty
مُساهمةموضوع: سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (24)اسم الله: القادر - القدير - المقتدر (1)   سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (24)اسم الله: القادر - القدير - المقتدر (1) Emptyالإثنين فبراير 01, 2021 10:19 pm

[size=64]سلسلة
شرح أسماء الله الحسنى
(24)
اسم الله:
القــــادر - القدير - المقتدر (1)[/size]

عرَفنا تحت عنوان: سلسلة شرحِ أسماءِ الله الحسنى شرحًا ميسرًا لأسماء الله:
الرحمن، الرحيم، الملك، المالك، المليك، الحليم، الرقيب، الرزاق،
وانتهينا إلى اسم الله الغفور؛ حيث عرفنا كيف أن المسلمَ يستبشرُ بمغفرة الله، ويعلم أن الله تعالى فتح بابَ التوبةِ للعصاة والمذنبين؛
دفعًا لمَغَبَّة التقنيطِ، ودرءًا لوخامة التحبيطِ .
غير أن تفاؤلَنا بصفات الترغيبِ التي يريدُ منا ربُّنا عز وجل أن يرى حُلاها علينا - اقترن بضرورة استحضارِ صفاتِ الترهيب، التي تُحدثُ التوازنَ في حياة المؤمنِ؛ ليعيش بين الخوف والرجاءِ، بين الرغبةِ والرهبة؛
لأن ربَّه كما اتصف بالرحمة، والرفق، واللطف، والحلم، والمغفرة،
فقد اتصف - كذلك - بصفة الجبروت، والقوة، والعظمة،
والانتقامِ ممن أساء وعدا، وظلم واعتدى.

وسنقف اليوم - إن شاء الله - منها على اسم الله
القــــادر،   والقدير،   والمقتدر.

ولقد وردت هذه الأسماءُ مع مشتقاتها في كتاب الله أزيدَ من 130 مرة،
منها 45 مرة كلمة "قدير"، و13 مرة كلمة "قادر"،
وأربع مرات كلمة "مقتدر"، ويدور معناها كلها على تسليط القوةِ، والسيطرةِ، والتمكن، والهيمنةِ.
قال تعالى: ﴿ قُلْ هُوَ القــــادر عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُون ﴾
[الأنعام: 65]،

وقال تعالى: ﴿ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير ﴾
[البقرة: 106]،
وقال تعالى: ﴿ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ ﴾ [القمر: 42].
• وجاء في حديث الاستخارة التسليمُ بقدرة الله، وأنه المدبرُ لكل شيء، القــــادر على كل شيء، فيقول صاحب الحاجة:
((اللهم إني أستخيرُك بعلمك، وأستقدرُك  بقدرتك، وأسألُك من فضلك العظيم؛ فإنك تقدرُ ولا أقدرُ، وتعلمُ ولا أعلمُ، وأنت علام الغيوب))؛  
وفيه ركونُ العبدِ إلى قدرة الله، مع إظهار الضعف وقلة الحيلةِ.
• ومن الأدعية التي علَّمنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أن نقولَها دُبرَ كلِّ صلاةٍ مكتوبةٍ: ((لا إله إلا اللهُ وحده لا شريكَ له، له الملكُ، وله الحمدُ، وهو على كل شيءٍ قديرٌ، اللهم لا مانعَ لما أعطيتَ، ولا معطيَ لما منعتَ،
ولا ينفعُ ذا الجدِّ منك الجدُّ))؛
البخاري؛
أي: لا ينفع صاحبَ الحظِّ حظُّه، ولا صاحبَ الغنى غناه.
• وأخبرنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بقصة الرجل الذي كان
"يسرفُ على نفسه، فلما حضره الموتُ، قال لبنيه: إذا أنا متُّ، فأحرقوني، ثم اطحنوني، ثم ذروني في الريح؛ فوالله لئن قدَرَ عليَّ ربي ليعذبَنِّي عذابًا ما عذَّبه أحدًا، فلما مات، فُعل به ذلك، فأمر اللهُ الأرضَ، فقال: اجمعي ما فيك منه، ففعلتْ، فإذا هو قائمٌ؛
فقال: ما حمَلَكَ على ما صنعت؟ قال: يا رب، خشيتُك؛ فغفر له))؛
متفق عليه.
ولا شك أن الذي خلق الإنسانَ من لا شيء - قادرٌ على أن يعيدَ بعثَه ليوم الحساب؛ ﴿ قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ ﴾ [يس: 79].


• قال الزَّجاج: "القــــادر: هو الله القــــادر على ما يشاءُ، لا يُعجزُه شيء، ولا يفوتُه مطلوبٌ، والقــــادر منا - وإن استحقَّ هذا الوصف - فإن قدرتَه مستعارةٌ،
وهي عنده وديعةٌ من الله تعالى، ويجوزُ عليه العجزُ في حال، والقدرةُ في أخرى".
ولذلك فمهما قوي الإنسانُ وتمكَّن، ومهما استطاع وقدَر،
فإن الله تعالى أقوى منه، وأقدرُ منه؛ ففي صحيح مسلم أن أبا مسعودٍ البدري رضي الله عنه قال: كنت أضربُ غلامًا لي بالسوطِ، فسمعتُ صوتًا من خلفي: "اعلم أبا مسعود!"، فلم أفهم الصوت من الغضب، فلما دنا مني، إذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا هو يقول: ((اعلم أبا مسعود، اعلم أبا مسعود!))، قال: فألقيتُ السوطَ من يدي،
فقال: ((اعلم أبا مسعود أن الله أقدرُ عليك منك على هذا الغلام))،
قال: فقلت: لا أضرب مملوكًا بعده أبدًا.
• وقد يكونُ القــــادر بمعنى المقَدِّر للشيء، كقوله: ﴿ فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ القــــادرون ﴾
[المرسلات: 23]؛ أي: نعم المقدرون.
• وقال الشيخ السعدي رحمه الله: "(القدير) كامل القدرة، بقدرته أوجد الموجوداتِ، وبقدرته دبَّرَها، وبقدرته سوَّاها وأحكمَها، وبقدرته يحيي ويميت، ويبعثُ العبادَ للجزاء، ويجازي المحسنَ بإحسانه، والمسيءَ بإساءته، الذي إذا أراد شيئًا قال له: كن، فيكون، وبقدرته يقَلِّب القلوبَ ويصرفُها على ما يشاء ويريد".
• وقال ابن القيم رحمه الله:
وهو القديرُ وليس يعجزُه إذا ♦♦♦ ما رام شيئًا قط ذو سلطان

• وقال الحليمي: "المقتدر: هو المظهرُ قدرتَه بفعلِ ما يقدرُ عليه".
• وقال الزجاج: "المقتدرُ: مبالغةً في الوصف بالقدرة، والأصلُ في العربية أن زيادةَ اللفظ زيادة في المعنى".
• واسم الله القــــادر
هو الفاصلُ بين المؤمنين الذين يعلمون أن المتمكن من الكون، المهيمن عليه، المتصرِّف فيه - هو الله،
فيعبدونه بمقتضى هذا الاسم وما يستحقه من الإجلال والإعظامِ،
وبين الزنادقةِ والملاحدة، الذين ينسُبون التصرفَ في الكون إلى قوةِ الطبيعةِ، أو يركنون إلى قوةِ العقل البشري،
ويرون أن الإنسانَ بعقله هو المتصرفُ الحقيقي في الكون.
• ولقد أعجز اللهُ تعالى هؤلاء بقوله:
﴿ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ ﴾
[الحج: 73]؛
ليبين لنا ربُّنا عز وجل حقيقةَ هذا الإنسانِ المغرور بمادياته ومخترعاته:
﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ ﴾
[الروم: 54].
• ويحذِّر عبدُالله بنُ مسعود رضي الله عنه هؤلاء المتكلِّفين،
الخائضين فيما ليس لهم به علمٌ ويقول:
"يا أيها الناسُ، اتقوا الله، من علِم منكم شيئًا فليقل بما يعلمُ،
ومن لم يعلم، فليقل: اللهُ أعلمُ"؛ مسلم.

• وماذا يُشَكِّل هذا الإنسانُ اللجُوجُ في حجم هذا الكونِ، الذي تُشَكِّل فيه الأرضُ برمتها نقطةً لا تُرى وسط الكواكبِ والنجوم والمجرات الأخرى؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((ما السماواتُ السبعُ في الكرسيِّ إلا كحلقة ملقاةٍ بأرض فلاة، وفضل العرش على الكرسي كفضل تلك الفلاةِ على تلك الحلقةِ))؛ الصحيحة.
ما لي سوى فقري إليك وسيلةٌ ♦♦♦ فبالِافتقار إليك فقري أدفعُ
ما لي سوى قرعي لبابك حيلةٌ ♦♦♦ فإذا رُددتُ فأيُّ باب أقرعُ
• إن سطوةَ خصومِ الإسلامِ المعتدين، وغطرسةَ المناوئين المعاندين، وكبرياءَ الانتهازيين المستعمرين - مؤسَّسةٌ على أنقاض ضَعفِ المسلمين، الذي أفلتوا زمام اليقين، بأن الله ناصرُ أوليائه الصالحين، وأنه ذو القوةِ المتين.
أسفي على الإسلام هان عرينُه ♦♦♦ وعدا عليه الفاتكُ المستأسِدُ
• وإن النظرَ في سنن الله في القضاء على الجبابرة قديمًا وحديثًا - بيِّنةٌ جليَّة، وإذا كانت الأمثلةُ على ذلك في الكتاب والسُّنة كثيرةً،
فلنذكر مثالَ فرعون الذي علا في الأرض وتكبَّر وتجبَّر،
لما أخبره المنجمون بأن ملكَه سيذهبُ على يد مولودٍ من بني إسرائيل،
رأى الحلَّ في قتل جميع مواليدِ بني إسرائيلَ؛
قال الزجاج: "والعجبُ من حمق فرعونَ؛ فإن الكاهن الذي أخبَره بذلك إن كان صادقًا عنده، فما ينفع القتل؟ وإن كان كاذبًا، فلا معنى للقتل"،
وخوفًا من انقراض النسل، فضَّل فرعون أن يقتلَ المواليدَ سَنةً، ويستحييهم سَنة، فقضى ربُّنا عز وجل أن يولدَ موسى عليه السلام في السَّنة التي يقتل فيها المواليد، ليُلقى في البحر، وليلتقطَه آلُ فرعون، وليتربى في قصر فرعونَ،
وليهلكَ فرعون على يده، ﴿ فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا ﴾
[القصص: 8]؛
لتمضي قدرةُ الله التي لا يمنعُها مانعٌ، ولا يحجُزُها حاجزٌ.
وكيف يفرُّ المرءُ عنك بذنبِه ♦♦♦ إذا كان يطوي في يديك المراحِلَا؟!
• والذي جعل النارَ على سيدنا إبراهيم بردًا وسلامًا،
والذي فلَق البحرَ نصفين بضربةِ عصا موسى،
والذي فجَّر من الحجر ينابيعَ المياه،
والذي وهب لإبراهيم وزكريا أولادًا مع الكبر والعقم - هو الذي يُغنيك إذا افتقرت، ويثبِّتك إذا اضطربت، ويَشفيك إذا مرِضت،
إذا صدَق لُجْؤُك إليه، وصحَّ اعتمادُك عليه، وسلِم افتقارُك إليه؛
﴿ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ﴾
[النمل: 62].
كن مع الله ترَ اللهَ معكْ ♦♦♦ واترُكِ الكلَّ وحاذِرْ طمعَكْ
وإذا أعطاك من يمنعُه؟ ♦♦♦ ثم من يُعطي إذا ما منعَكْ؟
هذا تمييزُنا بين القدرة الربانيَّةِ، والقدرةِ البشريَّة، فكيف فهم غيرُ المسلمين هذه المعادلةَ؟ ذلك ما سنحاولُ معرفتَه في المناسبةِ القادمة إن شاء الله.
فاللهم بلِّغنا مما يُرضيك آمالنا، واختم بالباقيات الصالحات أعمالَنا.
اللهم وأبرم لهذه الأمةِ أمرَ رشدٍ، يُعَزُّ فيه أهلُ طاعتِك، ويذلُّ فيه أهلُ معصيتك، ويؤمرُ فيه بالمعروف، ويُنهى فيه عن المنكر، إنك سميع مجيب.
===========
رابط الموضوع:
https://www.alukah.net/sharia/0/116265/#ixzz6kgZfy8Fl

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (24)اسم الله: القادر - القدير - المقتدر (1)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (25) اسم الله القادر - القدير - المقتدر (2)
» سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (35) فقه اسم الله "الرفيق" (3) نماذج مشرقة من رفق النبي صلى الله عليه وسلم (2)
» سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (34) فقه اسم الله "الرفيق" (3) نماذج مشرقة من رفق النبي صلى الله عليه وسلم (1)
» سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (10) شروط لا إله إلا الله (7) المحبة المنافية للكراهة
» سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (31) من آثار الإيمان باسم الله "السلام" (3)

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى المسلمين فى العالم :: الميديا الاسلاميه :: خطب مفرغه-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: