الاخت المسلمه الاعضاء
عدد المساهمات : 668 نقاط : 2008 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 07/02/2014
| موضوع: صلاة الجنازة الأحد مارس 23, 2014 3:43 am | |
| صلاة الجنازة في الإسلام هي صلاة تصلى على الميت غير الشهيد وهي فرض كفاية. ( إذا قام به البعض سقط عن الآخرين ) أي يكفي أن يقوم به بعض المسلمين . قال تعالى : سورة ق { وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ } حكمها من المتفق عليه بين أئمة الفقه فرض كفايه ، لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بها ولمحافظة المسلمين عليها . روى البخاري ومسلم عن أبي هريره أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يؤتى بالرجل المتوفى عليه الدين فيسأل هل تركم لدينه فضلاً ، فإن حدث أنه ترك وفاء صلى ، وإلا قال : { صلوا على صاحبكم }. فضلها عن أبي هريره رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :{۞ من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط ، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان ۞} قيل : وما القيراطان : قال : {۞مثل الجبلين العظيمين۞ } ( متفق عليه ) كيفيتها هي صلاة على الميت يصليها المرء وهو قائم فلا ركوع فيها ولا سجود. وإن كان مأموما اقتدى بالإمام.وكيفيتها هي: التكبيرة الاولى: أن يكبر ثم يقرأ الفاتحة التكبيرة الثانية: ثم يكبر التكبيرة الثانية ثم يقرأ النصف الأخير من التشهد التكبيرة الثالثة: ثم يكبر التكبيرة الثالثة ثم يدعو للميت بما شاء من الأدعية ومنها "اللهم اغفر لحينا وميتنا وشاهدِنا وغائبِنا وصغيرنا وكبيرنا وذكَرِنا وأنثانا. اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان.اللهم لا تحرمنا أجره ولا تُضِلـَّنا بعده" التكبيرة الرابعة: ثم يكبر التكبيرة الرابعة ثم يقول "اللهم لا تحرمنا أجره ولا تَفتِنـّا بعده ويدعو للميت ولجميع المسلمين وينهي صلاته بالتسليم كيفيتها تفصيلاً التكبيرة الأولى : بعد التكبيرة يقول : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم - يقرأ سورة الفاتحة بسم الله الرحمٰن الرحيم الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ مَـلِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ التكبيرة الثانية : بعد التكبيرة الثانية يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم كما يفعل في النصف الاخير من التشهد ، أي يقول : ( اللّهمَّ صل على محمدٍ وعَلَى آلِ محمدٍ كما صليتَ على إِبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ إنكَ حَميدٌ مَجيد، اللّهمَّ بارك على محمدٍ وعلى آلِ محمدٍ كما باركتَ على إِبراهيم وعلى آلِ إبراهيمَ إِنَّكَ حَميدٌ مَجيد ) التكبيرة الثالثة : بعد التكبيرة الثالثة يدعو للميت بما ورد من أدعية، ومن ذلك قول: ( اللهمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ وَاعْفِ عَنْهُ، وَأَكْرِمْ نَزْلَهُ وَوَسِّعْ مَدْخَلَهُ وَاغْسِلْهُ بالماءِ والثلج وَالبَرَدِ، وَنَقِّهِ مِنَ الخطايا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ داراً خَيراً من دارِه وَأَهْلاً خَيْراً مِنْ أَهْلِهِ، وَزَوْجَةَ خَيْراً مِنْ زَوْجِهِ، وَأَدْخِلْهُ الجَنَّةَ وَنَجِّهِ مِنَ النّارِ، وَقِه عَذابَ القَبْرِ ) رواه مسلم وأحمد ووردت أدعية أخرى يمكن الرجوع إليها في كتب الأذكار . التكبيرة الرابعة : بعد التكبيرة الرابعة يقول : (اللَّهُمَّ لاَ تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ، وَلاَ تَفْتِنَّا بَعْدَهُ ) ذكر النووي في كتاب رياض الصالحين ويدعو للميت ولجميع المسلمين وينهي صلاته بالتسليم |
|